أوزبر جبرائيل- تفسير رواية عزازيل

3  

الكتاب مؤلف من ثلاثة أقسام؛ الأول متن الكتاب ويمينه ينفتح على ستة أبواب هي أيام الخلق الستة التي تسبق الاستواء والراحة السبت والقسم الثاني؛ سردٌ مقتطف من الرواية وتفسيرُ في سبعة رقوق ولكون الإله خلق الكون في ستة أيام واستوى على العرش في السابع ولكون هيبا لم يستو على عرشه لفرط تحيره فقد جاء الرق السابع ناقصاً صغيراً كالشهر القبطي الصغير او النسيء إنما النسيء زيادة في الكفر والقسم الثالث تحقيقات وتعليقات وحواشي وهي تتمة للتفسير وكلمة رق بحساب الجُمَّل 300 أو ثلاثة وهي في ثلاثين رقاً عدد رقوق الرواية وثلاثة أقسام في التفسير
فلما قضى الأجل وأتم سيرته خرج في الصباح الباكر من الدير واضعاً الرقوق في صندوق حيث وارى سوءته تحت التراب والحجارة الكبيرة عند بوابة الدير وقد دفن معها خوفه الموروث وأوهامه القديمة كلها ثم رحل مع الفجر حراً
وهذه الرقوق في الصندوق هي التي اكتشفها الأب وليم كازاري في دير شمال غرب حلب سنة 1997 وقد ترجمها يوسف زيدان من السريانية إلى العربية في سبع سنين ترجمة جميلة سنة 2004 وكل ذلك متخيلاً أي ليس حقيقة تاريخية كمجمع نيقية وأفسوس
ثم تحدث حبقوق النبي عن ظلم الإمبراطورية الكلدانية بأسلوب قياميّ وبشعرية عالية ها أنذا مقيّم الأمة المرّة الغاصبة السالكة في رحاب الأرض لتملك مساكن ليست لها على مرصدي أقف وعلى الحصن أنتصب وأراقب لأرى ماذا يقول لي وماذا أجيب عن شكواي فأجابني الرب وقال أكتب الرؤيا وانقشها على الألواح لكي يركض قارئها لأن الرؤيا تعبر إلى الميعاد وفي النهاية تتكلم ولا تكذب إن توانت فانتظرها لأنها ستأتي إتياناً ولا تتأخر

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .