أثر استخدام المكتبة الشاملة في خدمة السنة النبوية
بحث منشور في مؤتمر المصادر الإلكترونية في جامعة اليرموك الأردنية 2017م
المُلَخَّصُ
تعدَّدَتْ المصادرُ الإلكترونيَّةُ والموسوعاتُ الحديثيَّةُ في خدمة العلوم الشَّرعيَّةِ ولعلَّ أبرز البرامج في العصر الحاضر وأكثرها استخدامًا والخادمة للعلوم الشَّرعيَّةِ وللسُّنَّةِ النَّبويِّةِ ومجالاتها المختلفة المكتبةُ الشَّاملةُ
فعلى الرُّغْمِ من أهميَّتِها وكثرة فوائدها وميِّزاتها في خدمة علوم السُّنَّةِ إلا أنَّها تحتاج إلى شيء من التَّقويمِ ووضع القيود والضَّوابطِ المهمّة؛ للاستفادة القصوى منها مع الحفاظ على مصادر الشَّريعةِ والكتب التي تناولتها بالخدمة والعناية وأيضًا لأنَّ إنتاجَها مُبْهِرٌ والخطأ فيها واردٌ من الباحثين وفريق العمل؛ سأعرض للموضوع من جوانبه المختلفة؛ متناولًا طريقة عملها ودورها في خدمة علوم الحديث وموضِّحًا لبعض الأسس الإسلامي المهمة التي ينبغي العناية بها وإبرازها للمستخدمين مع بيان الصُّعوبات والسَّلبيَّات الموجودة فيها ووضع المقترحات؛ لعلاجِها وتحسينِها