يوسف يا مريم
0
سنجلس أحرارًا على رصيف شارعِ في مفاصل بلادي أسرق لك وردةً حمراء من حديقة الجار لن يمانع أعرف ذلك قال لي مرة جمال الورد هذا كلُّه صدقةٌ جاريةٌ على روح زوجتي
يتجرأ الحمام و يجلس بالقرب منا يلتقط الحب
أقول أريد أطفالًا بعدد هذا الحمام تضحكين وتُسَّمي كلُّ حمامةِ كأنّها ابنتك كأنّها ابنك
حبيبتي غنِّ
دقائقٌ من الخجل ثم سرعان ما يطرُبُني صوتُك أرقص التانجو مع صوتك الأرجنتينيّ و ينتهي الحلمُ بيديك تطوِّقان ذارعيَّ وقِبلةٌ وتصفيقٌ حار
من أين جاء كلُّ هذا الجمع تقولين لي بهمس
أقول أبناؤك يُفشونَ سرَّ الحب هذا الحمام رسول الحب