يحكى أن

4  

يحكى أن – أدهم شرقاوي مجموعة قصص من قصص الجدات هي قصص خرافية تمزج بين التراث المحلي وقصص كليلة ودمنة تتضمن حكما وعبر  توارثتها الاجيال السابقة لكن مؤخرا نلاحظ ان تم ايقاف نقلها صحيح هي قصص خيالية و منها من نقل على لسان الحيوانات لكن فيها من الدروس لتربية وتهذيب النفس ما لم تفعله المدارس حقيقة ياريت نعيد نشرها بيننا وبين الاطفال ولكن بأسلوب مختلف خاصة بالنسبة للأطفال بحيث لو تخصص العائلة يوما اسبوعيا لسرد احدى هذه القصص بشكل متناوب بين الام والاب على الاطفال ثم الطلب من الاطفال مناقشة الفكرة المطروحة و مافهموه منها بشكل شفهي وكتابي بهذه الطريقة ننمي التواصل بيننا وبين الاطفال و ننمي التعبير فيهم وكذلك نضيف طريقة القصة كفن من فنون التربية صحيح ان الذكاء والوعي و سرعة البديهة هي صفات وراثية بالدرجة الأولى ولكن كل الصفات سواء كانت نفسية او جسمية تزداد قوة وجمالا بالاهتمام والتنمية كما يمكن ان نفقدها بالاهمال حتى صفة صفة الذكاء لهذا مهما كان الطفل و مستوى ذكائه يجب تنمية ذلك فيه منذ الصغر حتى ولو كانت استجابته بطيئة و ذلك بالتدريج ومن بين انجح الطرق هي القصص القصيرة ذات حكم واكيد مع اقتران كل تلك الحكم بالعمل يعني لا نقص قصص الكرم و نظهر البخل في حياتنا ليس فقط الأطفال يتعلم من هذه القصص بل حتى نحن ففيها من الحكمة ما يجعلنا نروّض انفسنا فنجد انها تنتقل من الرضى بالقضاء والقدر الى الثقة بالله الى التواضع الى التوكل على الله و العمل كما تعلمنا كيف نتعامل مع البشر على حسب مختلف اعمارهم و عقلياتهم وحتى ظروفهم و كيف حتى نفكر ونحكم على الآخرين نجد كذلك كيف و متى نستعمل الحيلة و الكيد من اجل الاصلاح و الخير كيف نتنازل عن بعض الامور من اجل كسب القلوب والحفاظ على السمعة والاخلاق هذه و غيرها مانجدها في القصص التراثية صحيح فيها من الخرافة ما لا يقبله العقل ولكن بما انه لدينا عقل لنسردها بتصرف منا حتى تؤدي غايتها 

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .