وارث الشواهد

7  

رواية وارث الشواهد – وليد الشرفا إنها رواية عن مشاعر الحنين للماضي والعيش فيه النوستلوجيا كما يطلق عليه باليونانية القديمة في هذه القصة نعيش مع بطلها المدعو الوحيد الابن للشهيد المجهول مدرس التاريخ الذي اغتيل في اثناء رجوعه للمنزل والذي كان يضم والدها وزوجته وابنه الوحيد حيث دُفن الشهيد المجهول كما أُطلق عليه وظل قابعاً في قبره الوحيد عامين وينقل بعدها الى منزله ليدفن في قبر جديد يعيش الوحيد بعدها بين احضان والدته وحكايات جده سليمان الصالح الذي يحلم بالرجوع يوماً لمنزله في عين حوض تخشى الام على ابنها الوحيد من الموت كما مات والده ولذا ترسله للدراسة في الخارج وهناك يلتقي ب ربيكا جونسن وينجب منها ابنته ليلى ولكنه ما ان يسمع بتوعك صحة جده فيغادر فجراً لملاقاته والتي لم تدم الا قليلاً وهنا يحاول الوحيد ان يحقق لجده حلم الرجوع الى عين حوض فيأخذ معه جثمان جده ويرافقه صديقة الدكتور بشارة ولكن الاحداث تسير خلاف ما كان يريد لها ان تكون فما الذي حدث هناك وكيف اصبح الوحيد قاتلاً ومن قتل وكيف قتل ولماذا قتل وما هي نهاية هذه الرواية هذا ما ادعه لك عزيزي القارىء لتتعرف عليه من خلال قراءتك للرواية ساصرخ اريد الشاهد حنين عميق يدفعني نحو البكاء اهلى و انا شواهد على فشل العالم فشل رساله الانبياء بانتهائها الى نقيض ما دعت اليه بدات بحريه اختيار الرب و انتهت الى حريه اختيار الضحيه ستكبر الحكايه و ساكبر انا احتل الياس قلبه كلنا دفعنا ثمن تاريخ الرب انا انت و امي دفعنا ثمنا غاليا اين العدل قالها المسيح قبل ذبحه اين الله هنا هناك صمت ساتخذ الحجر ذراعا شاهدي ليس حجرا انه روح تصلبت يحضرني محمود درويش هنا 《سقطت ذراعك فالتقطها و اضرب عدوك لا مفر و سقطت قربك فالتقطني و اضرب عدوك بي فانت الان حر و حر و حر》《قتلاك او جرحاك فيك ذخيره فاضرب بها اضرب عدوك لا مفر 》《اشلاؤنا اسماؤنا حاصر حصارك بالجنون》《ذهب الذين تحبهم ذهبوا فاما ان تكون او لا تكون》لا مفر قوتها مدخلها مخرجها لا مفر حقيقه ستسود هكذا ربينا صبرا و صبرا و صبرا لاهل البلاد الصابره تحيه الصمود لا تصالح~ امل دنقل~على الدم حتى بدم لا تصالح و لو منحوك الذهب اترى حين افقأ عينيك ثم اثبت جوهرتين مكانهما هل ترى هي اشياء لا تشترى و ازيدها نجمه اليوم بفلسفه تعري اوراقها لانها حلم شراره ثوره و بشاره لوحيده التاريخ فلسطين حلم سيتحقق و عدل سيكتمل

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .