نكبة توطين الهكسوس (النكبة المصرية) ج1
يتناول دور الهجرات الأجنبية في مصر طوال عصورها القديمة والحديثة على هوية مصر ومصيرها وعلى كان دورا إيجابيا أم سلبيا وعلاقتها بفقدان مصر حريتها القديمة وسقوطها في الاحتلالات وضياع أو إخفاء اللغة والهوية المصرية
وما دور هذه الهجرات في محاولة إعادة مصر مجددا للاحتلالات بعد 1952 وموقعها من مخطط تقسيم مصر أرضا بعد دورها في تقسيم وتجزئة الشخصية المصرية بين التيارات والتنظيمات والانتماءات الأجنبية الدخيلة وتحويل بعض المصريين خاصة المتعلمين إلى فرق تصارع بعضها بعض وتسفك دم بعضها بعضا
تصنيف الكتاب ومصادره
الكتاب تاريخي بحت ومصادره موثقة أثريا فيما يخص التاريخ المصري القديم فحوى أوراق البردي ونقوش المعابد والمقابر المتضمنة في أبحاث علماء المصريات وفيما يخص التاريخ المصري في عصور الاحتلالات فمصادر كل عصر هي آثاره أيضا وأمهات الكتب التي تم كتابتها على يد مؤرخي و رحالة كل عصر وشهود عيانه
مناسبة الكتاب
الإلحاح الدولي على مصر لتوطين الهجرات الأجنبية الجديدة الوافدة بعد 2011 باسم لاجئ وعامل ومستثمر رغم تعددها العرقي والطائفي الغير متناسب مع هوية مصر
ماذا تعني الهكسوس في الكتاب
الهكسوس في اللغة المصرية القديمة تعني الأجانب من أي جنسية كانوا وغير مقصود بها شعب معين وغير مقصود بها فقط الهجرات الأجنبية التي وفدت على مصر من الشام باسم لاجئ وتاجر وعامل في الدولة الوسطى وتغلغلوا فيها حتى أسقطوها واحتلوا مصر قبل أن تطردهم مصر في حرب التحرير المشهورة
وعلى هذا يقصد الكتاب بكلمة الهكسوس في العنوان والمتن هو كل ما هو أجنبي وفد على مصر سواء بشر الهجرات الوافدة أو الغزاة المباشرين أو الأفكار والتيارات والثقافات والنظريات الأجنبية التي زرعها هؤلاء الوافدون أو حتى التي استجلبها مصريون من الخارج ليقلدوا الخارج تقليدا أعمى ودور كل هذا في مسيرة مصر من الأزل وحتى اليوم
حقوق الطبع والنشر والنسخ محفوظة للكاتبة