نحو القرآن
كتاب نحو القرآن لي أحمد عبد الستار الجواري حيث قام بدراسة النحو القرآني باعتباره هو المفتاح الذي تنفتح به كثير من مغاليق النحو فتراكيبه وأساليبه هي الأصل الذي يستأهل أن تقوم عليه دراسة التراكيب العربية والأساليب العربية
والقرآن بما اشتمل عليه من معالجات أدبية متنوعة متعددة أسس للأساليب والتراكيب التي استطاعت بعد أن قامت أركان الحضارة أن تستوعب أفكارها ومعانيها وأن تكون تلك الأساليب والتراكيب أداة للتعبير الأدبي البليغ والمؤثر
والقرآن في صورته الطلقة الحرة من كل قيد كما يقول الجواري هو الذي خرج بالأساليب العربية من حدودها وهو الذي أطلقها لتصبح أداة تعبير فنية عن الحياة والحضارة
ويلفت الجواري إلى ما في القرآن الكريم من أساليب تعبير إبداعية حيث هناك مواطن منه تحفل بشواهد على مسائل نحوية بعينها كأنها تعمد إلى تعليم تلك المسائل أو الأساليب مثال ذلك كثرة استعمال الوصف مكان المصدر في سورة الحاقة
فهرس الكتاب
المبتدأ والخبر الفعل والفاعل المفعول حذف القول حرف الجر غير وسوى المصدر حرفه اسم الفاعل جملة النفي أساليب قرآنية جملة الحال