مكتبة الإسكندرية : فك طلاسم اللغز لـ بابلو دي جيفنوا

0  

من المعروف للجميع أن تاريخ مكتبة الإسكندرية الكبرى قد وصل إلينا في هذا الزمان وكله حيوية تبعث على الفخار ويعتبر مثالا للألمعية الثقافية التي لا تجد لها مثيلا في العالم القديم؛ كان إشعاعها عظيما غير أن زوالها المفاجئ والكامل من الوجود حول كل ما يتعلق بها إلى دائرة الأسطورة التي تدعمت أركانها بما فيها من ألغاز تتعلق بدرامية الحدث ومصيرها المجهول وكذا ما يتعلق بالمكتبة الفرعية لها راقودس Rhokotes وهنا نجد الكثير من الروايات الأسطورية الغامضة التي نسجت حول هاتين المكتبتين  يحاول هذا الكتاب الذي هو رحلة عبر الزمن وهذا البحث وسط التابوهات الغامضة رسم مشهد مختلف تماما حول النهاية المأساوية التي عاشها الحلم العظيم للبطالمة أي منارة المعرفة التي أضاءت أزمان العالم القديم ورغم أن الأسطورة المتعلقة بنهاية مكتبة الإسكندرية الكبرى نجدها في مراحل متتابعة فإنها تقدم لنا الإجابة نفسها   وهي أن الرواية التي تقول بأن العرب هم الذين أحرقوها ليست إلا أكذوبة تاريخية فلم يحرق العرب هذه المكتبة الأسطورية للإسكندرية ولم يكن العرب هم الذين اخترعوا هذه الأسطورة

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .