مقامات اسماعيل الذبيح
«حينما دقت ساعة البرج الثامنة فُتحت بوابة السجن مرسلة صريرًا معدنيًا مقبضًا للقلب وأطلّ أحد الحراس برأسه ليعلن بعدما اطمأن إلى أن الأنظار كلها قد صوّبتْ نحوه عن إعدام أول المحكومين وهو فؤاد حجازي؛ فارتفعت صرخات أسرة المعدوم المنكودة في الوقت الذي امتلأ الفضاء فيه بصوت المؤذن وهو يؤذن من جامع الجزار وسرعان ما تجاوبت معه المساجد الأخرى بالآذان كما شرعت الكنائس تدق نواقيسها حدادًا
«حينما دقت ساعة البرج الثامنة فُتحت بوابة السجن مرسلة صريرًا معدنيًا مقبضًا للقلب وأطلّ أحد الحراس برأسه ليعلن بعدما اطمأن إلى أن الأنظار كلها قد صوّبتْ نحوه عن إعدام أول المحكومين وهو فؤاد حجازي؛ فارتفعت صرخات أسرة المعدوم المنكودة في الوقت الذي امتلأ الفضاء فيه بصوت المؤذن وهو يؤذن من جامع الجزار وسرعان ما تجاوبت معه المساجد الأخرى بالآذان كما شرعت الكنائس تدق نواقيسها حدادًا