مفتاح دار السعادة ومنشور ولاية العلم والإرادة ط المجمع

0  

مقدمة التحقيق
مقدمة المصنف
الحكم في إهباط آدم عليه السلام من الجنة
أسرار تلك الحكم
الخلاف في الجنة التي أسكنها آدم
القول بأنها كانت جنة في الأرض وأدلته
القول بأنها كانت جنة الخلد وأدلته
جواب أصحاب القول الأول عن أدلة القول الثاني من وجهين
الوجه المجمل
الوجه المفصل
عهده تعالى إلى آدم حين أهبطه من الجنة والقول في الآيات الواردة به
ذكر الضلال والشقاء في القرآن
الخلاف في مسلمي الجن هل يدخلون الجنة
التعليق على قوله تعالى { فمن اتبع هداي }
التعليق على قوله تعالى { فاستمتعتم بخلاقكم } الآية
حقيقة القلب السليم لا ينجو من العذاب إلا من أتى الله به
المتابعة المقصودة في قوله تعالى { فمن اتبع هداي
التعليق على قوله تعالى { ومن أعرض عن ذكري } الآية
التعليق على قوله تعالى { فإن له معيشة ضنكا
التعليق على قوله تعالى { ونحشره يوم القيامة أعمى
لا يوصل لهذا العهد إلا من باب العلم والإرادة
بناء الكتاب على هذين الأصلين
خاتمة مقدمة المصنف
الأصل الأول في العلم وفضله وبيان عموم الحاجة إليه
وجوه فضل العلم
الوجه الأول استشهاد الله بأهل العلم دون غيرهم من البشر
الوجه الثاني اقتران شهادتهم بشهادته
الوجه الثالث اقتران شهادتهم بشهادة الملائكة
الوجه الرابع أن في ضمن هذا تزكيتهم وتعديلهم
الوجه الخامس وصفهم بكونهم أولي العلم يدل على اختصاصهم به
الوجه السادس استشهاده سبحانه بنفسه ثم بخيار خلقه ملائكته وأهل العلم
الوجه السابع استشهاده سبحانه بهم على أجل مشهود به
الوجه الثامن جعل شهادتهم حجة على المنكرين فهم بمنزلة أدلته وآياته
الوجه التاسع لم يعطف شهادتهم بفعل آخر غير شهادته
الوجه العاشر جعلهم مؤدين لحقه عند عباده بهذه الشهادة
الوجه الحادي عشر أنه سبحانه نفى التسوية بين أهل العلم وبين غيرهم
الوجه الثاني عشر أنه سبحانه جعل أهل الجهل بمنزلة العميان الذين لا يبصرون
الوجه الثالث عشر أنه أثنى على أهل العلم بأنهم يرون ما أنزل إلى الرسول حقا
الوجه الرابع عشر أنه سبحانه أمر بسؤالهم والرجوع إلى أقوالهم
الوجه الخامس عشر أنه شهد لهم شهادة في ضمنها الاستشهاد بهم على صحة ما أنزل على رسوله
الوجه السادس عشر أنه سلى نبيه بإيمان أهل العلم به وأمره أن لا يعبأ بالجاهلين شيئا
الوجه السابع عشر أنه مدحهم وشرفهم بأن جعل كتابه آيات بينات في صدورهم
الوجه الثامن عشر أنه سبحانه أمر نبيه أن يسأله مزيد العلم
الوجه التاسع عشر أنه سبحانه أخبر عن رفعة درجات أهل العلم والإيمان خاصة
الوجه العشرون أنه سبحانه استشهد بأهل العلم والإيمان يوم القيامة على بطلان قول الكفار
الوجه الحادي والعشرون أنه سبحانه أخبر أنهم أهل خشيته وخصهم من بين الناس بذلك
الوجه الثاني والعشرون أنه أخبر أنهم المنتفعون بأمثاله التي يضربها لعباده
الوجه الثالث والعشرون أنه ذكر مناظرة إبراهيم لأبيه وقومه وغلبته لهم بالحجة وتفضيله بذلك
الوجه الرابع والعشرون أنه أخبر انه خلق الخلق ليعلم عباده أنه بكل شيء عليم
الوجه الخامس والعشرون أنه أمر أهل العلم بالفرح بما آتاهم وأخبر أنه خير مما يجمع الناس
الوجه السادس والعشرون أنه شهد لمن آتاه العلم بأنه قد آتاه خيرا كثيرا
الوجه السابع والعشرون أنه جعل من أجل نعمه على رسوله أن آتاه الكتاب والحكمة وعلمه ما لم يكن يعلم
الوجه الثامن والعشرون أنه ذكر عباده المؤمنين بهذه النعمة وأمرهم بشكرها
الوجه التاسع والعشرون فضل العلم في قصة آدم والملائكة وتعليمه الأسماء
الوجه الثلاثون إظهار فضل يوسف عليه السلام بعلمه بتعبير الرؤيا لا بحسن صورته
الوجه الحادي والثلاثون أنه سبحانه ذم أهل الجهل في مواضع كثيرة من كتابه
الوجه الثاني والثلاثون أن العلم حياة ونور والجهل موت وظلمة
الوجه الثالث والثلاثون أن الله جعل صيد الكلب الجاهل ميتة وأباح صيد الكلب المعلم
الوجه الرابع والثلاثون رحلة موسى إلى الخضر عليهما السلام لطلب العلم
الوجه الخامس والثلاثون قوله تعالى { وما كان المؤمنون لينفروا كآفة } الآية
الوجه السادس والثلاثون قوله تعالى { والعصر إن الإنسان لفي خسر } السورة
الوجه السابع والثلاثون أنه سبحانه ذكر فضله على أنبيائه وأوليائه بما آتاهم من العلم
الوجه الثامن والثلاثون ذكره ما من به على الإنسان بتعليمه ما لم يعلم في أول سورة نزلت
الوجه التاسع والثلاثون أنه سبحانه سمى الحجة العلمية سلطانا
الوجه الأربعون أنه سبحانه وصف أهل النار بالجهل وأخبر أنه سد عليهم طرق العلم
الوجه الحادي والأربعون قوله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين
الوجه الثاني والأربعون قوله صلى الله عليه وسلم مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم
الوجه الثالث والأربعون قوله صلى الله عليه وسلم لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم
الوجه الرابع والأربعون قوله صلى الله عليه وسلم من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل اجور من تبعه
الوجه الخامس والأربعون قوله صلى الله عليه وسلم لا حسد إلا في اثنتين
الوجه السادس والأربعون قوله صلى الله عليه وسلم فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم
الوجه السابع والأربعون قوله صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يبتغي فيه علما
الوجه الثامن والأربعون حديث فقيه أشد على الشيطان من ألف عابد
الوجه التاسع والأربعون قوله صلى الله عليه وسلم الدنيا ملعونة ملعون ما فيها إلا ذكر الله وما والاه وعالم ومتعلم
الوجه الخمسون حديث من خرج في طلب العلم فهو في سبيل الله حتى يرجع
الوجه الحادي والخمسون قوله صلى الله عليه وسلم من سلك طريقا يلتمس فيه علما
الوجه الثاني والخمسون أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا لمن سمع كلامه ووعاه وبلغه بالنضرة
الوجه الثالث والخمسون أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بتبليغ العلم عنه
الوجه الرابع والخمسون أن صلى الله عليه وسلم قدم بالفضائل العلمية في أعلى الولايات الدينية
الوجه الخامس والخمسون قوله صلى الله عليه وسلم خيركم من تعلم القرآن وعلمه
الوجه السادس والخمسون حديث لن يشبع المؤمن من خير يسمعه حتى يكون منتهاه الجنة
الوجه السابع والخمسون حديث الكلمة الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها
الوجه الثامن والخمسون حديث خصلتان لا يجتمعان في منافق حسن سمت وفقه في الدين
الوجه التاسع والخمسون حديث من أحيا سنتي فقد أحبني ومن أحبني كان معي في الجنة
الوجه الستون أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بطلبة العلم خيرا لفضل مطلوبهم وشرفه
الوجه الحادي والستون حديث من طلب العلم كان كفارة لما مضى
الوجه الثاني والستون خرج صلى الله عليه وسلم فإذا في المسجد مجلس يتفقهون ومجلس يدعون الله تعالى
الوجه الثالث والستون أن الله يباهي ملائكته بالقوم الذين يتذاكرون العلم ويذكرون الله
الوجه الرابع والستون أن أفضل منازل الخلق عند الله منزلة الرسالة ثم أتباعهم
الوجه الخامس والستون أن الإنسان إنما يميز على غيره من الحيوانات بفضيلة العلم والبيان
الوجه السادس والستون أن العلم حاكم على ما سواه ولا يحكم عليه شيء
الوجه السابع والستون أن النصوص النبوية قد تواترات بأن أفضل الأعمال إيمان بالله
الوجه الثامن والستون أن صفات الكمال كلها ترجع إلى العلم والقدرة والإرادة والإرادة فرع العلم
الوجه التاسع والستون أن العلم أعم الصفات تعليقا بمتعلقه وأوسعها
الوجه السبعون أن الله أخبر عن أهل العلم بانه جعلهم أئمة يهدون بأمره ويأتم بهم من بعدهم
الوجه الحادي والسبعون أن حاجة العباد إلى العلم ضرورية فوق حاجة الجسم إلى الغذاء
الوجه الثاني والسبعون أن صاحب العلم أقل تعبا وعملا وأكثر أجرا
الوجه الثالث والسبعون أن العلم إمام العمل وقائد له والعمل تابع له ومؤتم به
الوجه الرابع والسبعون أن العامل بلا علم كالسائر بلا دليل
الوجه الخامس والسبعون دعاؤه صلى الله عليه وسلم اهداني لما اختلف فيه من الحق بإذنك
الوجه السادس والسبعون أن فضيلة الشيء تظهر من عموم منفعته وتارة من شدة الحاجة إليه
الوجه السابع والسبعون أن شرف العلم تابع لشرف معلومه
الوجه الثامن والسبعون أنه لا شيء أطيب للعبد ولا أنعم لقلبه وعيشه من محبة ربه
الوجه التاسع والسبعون أن اللذة بالمحبوب تضعف وتقوى بحسب قوة الحب وضعفه
الوجه الثمانون أن كل ما سوى الله يفتقر إلى العلم لا قوام له بدونه
الوجه الحادي والثمانون أن فضيلة الشيء تعرف بضده
مسألة هل يستلزم العلم الاهتداء ولا يتخلف عنه إلا لعدمه أو نقصه
أسباب تخلف العمل بمقتضى العلم
الوجه الثاني والثمانون أن الله فاوت بين النوع الإنساني أعظم تفاوت في العلم
الوجه الثالث والثمانون أن أشرف ما في الإنسان محل العلم منه وهو قلبه وسمعه وبصره
مسألة المفاضلة بين السمع والبصر
الوجه الرابع والثمانون أن الله يعدد على عباده من نعمه عليهم أن أعطاهم آلات العلم
الوجه الخامس والثمانون السعادة الحقيقية هي سعادة العلم النافع وثمرته
الوجه السادس والثمانون أن كمال الإنسان إنما ينال بالعلم ورعايته والقيام بموجبه
الوجه السابع والثمانون أن أمراض القلوب كلها متولدة عن الجهل ودواؤها العلم
الوجه الثامن والثمانون أن الله بحكمته سلط على العبد عدوا عالما بطرق هلاكه
الوجه التاسع والثمانون أن أعظم الأسباب التي يحرم بها العبد الخير من عدم العلم
الوجه التسعون أن كل صفة مدح الله بها العبد في القرآن فهي ثمرة العلم ونتيجته
الوجه الحادي والتسعون حديث إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا
الوجه الثاني والتسعون حديث مجلس فقه خير من عبادة ستين سنة
الوجه الثالث والتسعون حديث يسير الفقه خير من كثير من العبادة
الوجه الرابع والتسعون حديث فقيه أفضل عند الله من ألف عابد
الوجه الخامس والتسعون حديث أفضل العبادة الفقه
الوجه السادس والتسعون حديث ما عبد الله بشيء أفضل من فقه في دين
الوجه السابع والتسعون قول علي العالم أعظم أجرا من الصائم القائم الغازي في سبيل الله
الوجه الثامن والتسعون قول أبي هريرة وأبي ذر باب من العلم يتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوعا
الوجه التاسع والتسعون قول أبي هريرة لأن أعلم بابا من العلم أحب إلي من سبعين غزوة
الوجه المئة قول أبي الدرداء مذاكرة العلم ساعة خير من قيام ليلة
الوجه الحادي والمئة قول الحسن لأن أتعلم بابا من العلم فأعلمه مسلما أحب إلي من
الوجه الثاني والمئة قول مكحول ما عبدالله بأفضل من الفقه
الوجه الثالث والمئة قول سعيد بن المسيب ليست عبادة الله بالصوم والصلاة ولكن بالفقه في دينه
الوجه الرابع والمئة قول ابن أبي فروة أقرب الناس من درجة النبوة العلماء وأهل الجهاد
الوجه الخامس والمئة قول ابن عيينة أرفع الناس عند الله منزلة من كان بين الله وبين عباده
الوجه السادس والمئة قول الزهري ما عبد الله بمثل الفقه
الوجه السابع والمئة قول سهل التستري من أراد النظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء
الوجه الثامن والمئة أن كثيرا من الأئمة صرحوا بأن أفضل الأعمال بعد الفرائض طلب العلم
الوجه التاسع والمئة قول بعض الصحابة فضل العلم خير من نفل العمل
الوجه العاشر بعد المئة قول معاذ تعلموا العلم فإن تعلمه لله خشية
الوجه الحادي عشر والمئة حديث من جاءه الموت وهويطلب العلم ليحيى به الإسلام
الوجه الثاني عشر والمئة قول الحسن في قوله تعالى { ربنآ إتنا في الدنيا حسنة
الوجه الثالث عشر والمئة قول ابن مسعود عليكم بالعلم قبل أن يرفع ورفعه هلاك العلماء
الوجه الرابع عشر والمئة قول ابن عباس وأبي هريرة وأحمد تذاكر العلم بعض ليلة أحب إلينا من إحيائها
الوجه الخامس عشر والمئة قول عمر من طلب بابا من العلم رداه الله بردائه
الوجه السادس عشر والمئة قول عمر موت ألف عابد أهون من موت عالم
الوجه السابع عشر والمئة قول بعض السلف إذا أتى علي يوم لا أزداد فيه علما
الوجه الثامن عشر والمئة قول بعض السلف الإيمان عريان ولباسه التقوى وثمرته العلم
الوجه التاسع عشر والمئة في بعض الآثار بين العالم والعابد مئة درجة
الوجه العشرون والمئة ما روي مرفوعا يجمع الله تعالى العلماء يوم القيامة
الوجه الحادي والعشرون والمئة سئل ابن المبارك من الناس فقال العلماء
الوجه الثاني والعشرون والمئة أن من أدرك العلم لم يضره ما فاته
الوجه الثالث والعشرون والمئة قول بعض العارفين القلب إذا منع عنه العلم والحكمة يموت
الوجه الرابع والعشرون والمئة قول أبي الدرداء من رأى الغدو إلى العلم ليس بجهاد فقد نقص في رأيه
الوجه الخامس والعشرون والمئة قول أبي الدرداء لأن أتعلم مسألة أحب إلي من قيام ليلة
الوجه السادس والعشرون والمئة قول أبي الدرداء العالم والمتعلم شريكان في الأجر
الوجه السابع والعشرون والمئة قوله صلى الله عليه وسلم من دخل مسجدنا هذا ليتعلم خيرا أو ليعلمه
الوجه الثامن والعشرون والمئة حديث الثلاثة الذين انتهوا إلى رسول الله وهو جالس في حلقة
الوجه التاسع والعشرون والمئة وصية علي بن أبي طالب لكميل بن زياد في العلم وشرحها
الوجه الثلاثون والمئة قوله تعالى { ومن أحسن قولا ممن دعآ إلى الله وعمل صالحا
الوجه الحادي والثلاثون والمئة من شرف العلم أنه يثمر اليقين الذي هو أعظم حياة للقلب
الوجه الثاني والثلاثون والمئة حديث طلب العلم فريضة على كل مسلم
الوجه الثالث والثلاثون والمئة سؤال موسى ربه عن ست خصال كان يظنها خالصة له
الوجه الرابع والثلاثون والمئة حاجة العبد إلى العلم لتحقيق كمال عبوديته لله
الوجه الخامس والثلاثون والمئة أن الله جعل العلماء وكلاء وأمناء على وحيه
الوجه السادس والثلاثون والمئة حديث يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله
الوجه السابع والثلاثون والمئة أن بقاء الدين والدنيا في بقاء العلم
الوجه الثامن والثلاثون والمئة أن العلم يرفع صاحبه في الدنيا والاخرة
الوجه التاسع والثلاثون والمئة ذل النفوس الجاهلة وسرعة الإزراء عليها والتنقص بها
الوجه الأربعون والمئة كل صاحب بضاعة سوى العلم يزهد في بضاعته إذا علم أن غيرها خير منها
الوجه الحادي والأربعون والمئة أن الله أخبر أنه يجزي على الإحسان بالعلم
الوجه الثاني والأربعون والمئة أن الله جعل العلم للقلوب كالمطر للأرض
الوجه الثالث والأربعون والمئة أن كثيرا من الأخلاق التي يذم عليها تحمد في طلب العلم
الوجه الرابع والأربعون والمئة أن الله نفى التسوية بين العالم وغيره
الوجه الخامس والأربعون والمئة تجرؤ الهدهد على سليمان ونجاته منه بالعلم
الوجه السادس والأربعون والمئة أن من نال شيئا من شرف الدنيا والآخرة فإنما ناله بالعلم
الوجه السابع والأربعون والمئة ثناء الله على خليله إبراهيم عليه السلام
الوجه الثامن والأربعون والمئة قوله المسيح { إني عبدالله ءاتاني الكتاب
الوجه التاسع والأربعون والمئة قوله صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث
الوجه الخمسون والمئة أثر إذا كان يوم القيامة عزل الله العلماء عن الحساب
الوجه الحادي والخمسون والمئة أن العالم المشتغل بالعلم والتعليم لا يزال في عبادة
الوجه الثاني والخمسون والمئة قوله صلى الله عليه وسلم إنما الدنيا لأربعة نفر
الوجه الثالث والخمسون والمئة قول بعض السلف تفكر ساعة خير من عبادة ستين سنة
حقيقة الفكر ومجراه ومتعلقه وموجبه
حث القرآن على تدبر آيات الله والنظر في آثار أفعاله
لا شيء أنفع للقلب من قراءة القرآن بالتدبر والتفكر
أمثلة مما دعا الله في كتابه عباده إلى التفكر فيه
التفكر والنظر في خلق الإنسان
التفكر في النطفة
التفكر في تركيب العظام
التفكر في خلق الرأس
التفكر في العينين
التفكر في الأذن
التفكر في الأنف
التفكر في الفم والشفتين والأسنان
التفكر في الحنجرة والصوت
التفكر في الشعر
التفكر في اليدين
التفكر في الأظافر
التفكر في الرقبة
التفكر في العظام
التفكر في الأربطة والأعصاب
التفكر في القلب
التفكر في الدماغ
هل الحواس والعقل مبدؤها القلب أو الدماغ
التفكر في مدخل غذاء الإنسان ومستقره ومخرجه
التفكر في النطفة
التفكر في ملكوت السموات
النظر في هذه الآيات نوعان
التفكر في الأرض
التفكر في الهواء والرياح
التفكر في السحاب والمطر
التفكر في الليل والنهار
التفكر في البحار
التفكر في خلق الحيوان
تكرر ذكر آيات الله في القرآن والأمر بالنظر فيها
العبرة في وضع العالم وتأليف أجزائه
تأمل خلق السماء
تأمل حال الشمس والقمر في طلوعهما وغروبهما
تأمل أحوال الشمس في ارتفاعها وانخفاضها
تأمل حال الشمس والقمر وما أودعاه من النور
تأمل الحكمة في طلوع الشمس على العالم
تأمل الحكمة في مقادير الليل والنهار
تأمل إنارة القمر والكواكب
تأمل في الحكمة في النجوم وكثرتها وخلقها
تأمل اختلاف سير الكواكب
تأمل الفلك الدوار وكيف يدور على العالم
تأمل الممسك للسموات والأرض
تأمل الحكمة في الحر والبرد
تأمل الحكمة في خلق النار ومنافعها
تأمل الهواء وما فيه من المصالح
تأمل خلق الأرض على ما هي عليه
تأمل الحكمة في جعل مهب الشمال عليها أرفع
تأمل الحكمة في الجبال
تأمل الحكمة في جعل الأرض كالأم
تأمل الحكمة في الزلازل
تأمل الحكمة في عزة النقدين الذهب والفضة
تأمل الحكمة في تيسير ما يحتاجه العباد وتوسيعه
تأمل سعة الأرض وامتدادها
تأمل الحكمة في نزول المطر على الأرض
تأمل الحكمة في إخراج الثمار شيئا بعد شيء
تأمل امتداد عروق الشجر في الأرض
تأمل الحكمة في خلق ورق الشجر
تأمل الحكمة في إيداع النوى في جوف الثمرة
تأمل خلق الرمان
تأمل نماء الزرع وثمار الأشجار
تأمل الحكمة في خلق الحبوب
تأمل الحكمة في حمل الأشجار كل عام
تأمل الحكمة في شجر اليقطين والبطيخ
تأمل الحكمة في موافاة الثمار للناس بحسب الوقت المشاكل لها
تأمل النخلة وخلقها وفوائدها
تأمل أحوال العقاقير والأدوية
تأمل الحكمة في إعطاء بهيمة الأنعام الأسماع والأبصار
تأمل الحكمة في خلق آلات البطش في الحيوان والإنسان
تأمل الحكمة في خلقة الحيوان آكل اللحم
تأمل أولاد ذوات الأربع
تأمل الحكمة في قوائم الحيوان
تأمل الحكمة في جعل ظهور الدواب مسطحة
تأمل الحكمة في كون فرج الدابة بارزا من ورائها
تأمل كسوة أجسام الحيوان بالشعر والوبر وغيرها
تأمل دفن الحيوانات لموتاها
تأمل الحكمة في وجه الدابة وذنبها
تأمل مشفر الفيل
تأمل خلق الزرافة
تأمل النملة وما أعطيته من الفطنة
تأمل فطنة الحيوان إذا أعوزه الطعام
تأمل جسم الطائر وخلقته
تأمل خلقه البيضة
تأمل الحكمة في حوصلة الطائر
تأمل ألوان الطير
تأمل الطائر الطويل الساقين
تأمل العصافير كيف تطلب أكلها
تأمل الطير التي لا تخرج إلا بالليل
تأمل خلق الخفاش
تأمل النحل وأحوالها
تأمل العسل وما فيه من المنافع
تأمل اللبن الخارج من الأنعام
تأمل العبرة في السمك وكيفية خلقته
تأمل خلق الجراد
حكمة الله في جعل الجزاء من جنس العمل
تأمل حال الجنين في بطن أمه وحين ولادته
سبب الإذكار والإيناث
تأمل خلق آلات الجماع في الذكر والأنثى
تأمل خلق أعضاء الإنسان
مناقشة من يدعي أن ذلك من فعل الطبيعة
تأمل الحكمة في تركيب البدن وتنميته
ما خص به الإنسان وفضل به على البهائم
تأمل الحواس التي في الإنسان
تأمل حال من عدم البصر
تأمل حال من عدم البيانين
تأمل الحكمة في الأعضاء التي خلقت آحادا ومثنى وثلاث ورباع
تأمل الاختلاف الحاصل في صور الناس
تأمل انفراد الرجل عن المرأة باللحية
تأمل الصوت الخارج من الحلق والكلام
منافع آلات النطق والكلام الأخرى
من عجائب خلق الإنسان
تأمل الحكمة في بكاء الأطفال
مسألة إيلام الأطفال واضطراب الناس فيها
تأمل الأفعال الطبيعية في الإنسان وما فيها من الحكمة
الحكمة في الحفظ والنسيان
تأمل تخصيص الإنسان بخلق الحياء
تأمل نعمة الله على الإنسان بالبيان
الحكمة في إعطاء الإنسان علم ما يحتاجه ومنعه ما لا حاجة له به
الحكمة في منع الناس معرفة آجالهم
مشاهد الخلق في مواقعة الذنب
الحكم في تقدير وقوع العباد في المعاصي باختياراتهم
حكمة الله فيما ابتلى به عباده وصفوته من خلقه
حكمة الله في الدين القيم والشريعة المحمدية
أقسام الناس في مشاهدة حسن الشريعة
دلالة الفطر والعقول على كمال الشريعة
حاجة الناس إلى الشريعة ضرورية
الشرائع متفقة في أصولها مركوز في العقول حسنها
من محاسن التشريع
دلالة النصوص على حسن الأفعال وقبحها عقلا
إنكاره تعالى على من نسب إلى حكمته التسوية بين المختلفين
تنوع طرق الهداية
تحقيق مسألة التحسين والتقبيح العقليين
مراتب الأعمال واشتمالها على المصالح والمفاسد
المسألة الأولى وجود المصلحة الخالصة والمفسدة الخالصة
المسألة الثانية ما تساوت مصلحته ومفسدته
إذا عارض المفسدة مصلحة أرجح منها وترتب الحكم على الراجح فهل تبقى المفسدة
القرآن والسنة مملوآن من تعليل الأحكام بالحكم والمصالح
من محاسن التشريع
أدلة نفاة التحسين والتقبيح والجواب عنها
مسلك الرازي وبيان فساده
دليل الآمدي وبيان بطلانه
مسلك الباقلاني والجويني وابن الحاجب وبيان فساده
موافقة الأحكام المنسوخة للحكمة والمصلحة قبل النسخ وبعده
سياق آيات تحويل القبلة في سورة البقرة
إذا نسخ الله أمرا لم يبطل المنسوخ بالكلية بل أثبته بوجه ما وأمثلته
طريقة القرآن في إثبات المعاد
تتمة القول في رد مسلك الباقلاني والجويني وابن الحاجب
مناقشة أدلة أخرى لنفاة التحسين والتقبيح
ذكر بعض من رد مذهب النفاة
أصول مسألة التحسين والتقبيح وخلاف الطوائف فيها
سياق أدلة للنفاة في المسألة وذيولها
قول المتوسطين من أهل الإثبات وحكمهم بين الفريقين
الكلام على أدلة النفاة الأخيرة ومناقشتها من وجوه كثيرة
طرق الناس في المقصود من الشرائع
المذكور عن الصابئة من الاستغناء عن النبوة بالنظر في الكواكب
وجوه الرد على أصحاب علم أحكام النجوم المنجمين
سرد بعض الوقائع التي ظهر فيها كذب المنجمين
شهادة بعضهم على بعض بفساد صناعتهم وعلمهم
رسالة أبي القاسم بن عيسى في الرد عليهم والتعليق عليها
مناظرة دارت بين جماعة من فضلائهم حول هذا العلم
تتمة رسالة أبي القاسم بن عيسى
احتجاج الرازي لهذا العلم وبيان بطلان استدلاله
زجر الطير وما نقل عن العرب في ذلك
ما جاءت به الشريعة في أمر الطيرة
الجمع بين نصوص الفأل الحسن ونفي الطيرة
الجمع بين نصوص نفي العدوى وما يفهم منه إثباتها

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .