مع النبي
قراءة الأدب شئ جميل فكيف إذا كانت برفقة النبي و سماع القصص و الحكايات رائع فماذا لو كان كان راويها حبيبنا المُصطفى فإن لكلامه لحلاوة و إن عليه لطلاوة و بهذا عنون الكاتب كتابه بكلمتين جميلتين هما مع النّبي فيضعك بين قصص الزمان و عبر الأيام و دروس العُظماء برواية السيّد المُختار لقصة في البداية ومن بعدها الدروس المستفادة من هذه القصة الكتاب جدا رائع القصص جدا جميله وتركت فينا أثر ايجابي الدروس المستفادة من القصة أخر تجعلك وكأنك كنت محتاج لقرأة مثل هاذه الأشياء والدروس التى يجب ان نستخلصها من هذه القصص بطريقة خلابة للغاية يفتح عينك و يسلط تركيزك على مفاهيم وقيم ومبادىٔ نعرفها جيداً ولكننا قد نتناسها أحياناً أو لا ندركها معناها جيداً والجميل ان الدروس حياتية فميزة ديننا العظيم انه يصلح لكل وقت ولكل زمان الدين عزلة عن الحرام ولم يكن أبداً عزلة عن الحياة الكتاب أسلوبه بسيط وسهل من غير مفاهيم صعبة او تعقيدات و الموضوعات انتقاها الكاتب بطريقة جيدة مُستخرجاً فيها الدروس و العبر باحثاً عن اللؤلؤ و الجوهر المكنون تسلّط الضوء على بعض الفوائد العطرة و بالطبع فسيّرة النّبي أوسع و أحاديثه أكبر أن تختصر في هذه الأحاديث لكن هو شئ يعيش به القارئ البسيط بطريقة سلسة و ماتعة و مُفيدة بصحبة نبيه صلّ الله عليه وسلم والدروس يغلب عليها الجانب الوعظي