محو الأمية التربوية
3
تربية الأولاد تبدأ مبكرة جداً عما نتخيل لأن أغلب الناس تنظر إلى الطفل من ناحية نموه الجسدي وكثير من الناس يستصحب موقفه هذا الطفل الصغير منذ أن يحبو حتى يكبر وهو ما زال ينظر إليه بهذه النظرة والإسلام في الحقيقة نبه إلى موضوع التربية وبعض الناس لا يلتفت لها إلا بعدما يكبر الولد وبتعدى الثانية عشر من عمره وهذه خسارة ما بعدها خسارة ؛ لأن نفسية الطفل وشخصيته تتشكل وتوضع البذرة الأولى لها في الخمس السنوات الأولى فهذه أخطر مرحلة تشكل كل مستقبل الطفل فيما بعد ذلك وهذه المرحلة يجب أن تحظى بأكبر قدر من العناية لكنها تحظى بأكبر قدر من اللامبالاة واللا مبالاة لا تساوى عدم التربية بل تسوى تربية خاطئة فاللا مبالاة في حد ذاتها إساءة