محمود سامي البارودي
1
لما وجدتُ نفسي مُغرماً بالتاريخ والتأريخ والكتابة عن الأمجاد ما وجدت شخصيةً أفضل من تلك الشخصية لكي أكتب عنها وأسجل أمجادها بين دفتي هذا الكتاب عَلّي بذلك أكون قد قدمت له جانباً من جوانب المدح والثناء عما قدمه هذا الشخص لأمتنا فسلامٌ عليكَ أستاذي دُمتَ شاعراً ومحارباً إليكَ تلك الكلمات شاعري شاعر السيف والقلم محمود سامي البارودي ولهذا قمتُ بتجميع أكثر ما كُتب موثقاً عن هذه الشخصية العظيمة وقد أوردت المراجع عن كل ما جمعته في بحثي ؛ حتى يعود إليها القارئ والباحث إذا أراد ذلك