محمود درويش الذي عرفت
يحدثنا عبد الباري عطوان في هذا المقال عن لقائه الأخير بمحمود درويش في مطعم إيطالي وما دار بينهما في هذا اللقاء من أحاديث وذلك قبل وفاته بفترة يسيرة فيسرد لنا المؤلف ما لاحظه من القلق الشديد على محمود درويش والذي فسره بسببين الأول هو قلقه الشديد بسبب أن القنصلية الأمريكية في القدس لم تمنحه تأشيره دخول لمراجعة المستشفى المتخصص بالشرايين في هيوستن والثاني أن نتائج الفحوصات الأخيرة التي أجراها لدى طبيبه في باريس لم تكن مطمئنة فالشريان الأورطي متضخم ويمكن أن ينفجر في أي وقت وأخذهما الحديث طويلًا عن تأشيرة الدخول التي يستعجلها وعن الأمريكان وغضبه منهم ووساطة عباس محمود العقاد له وتدخل السيدة كوندوليزا رايس وكذلك يحدثنا الكاتب عن آخر قصيدتين كتبهما ومشاركاته الأخيرة في عدة أمسيات وكان هذا بفضل تأخير الحكومة الأمريكية في منحه الفيزا فقد أبقته أربعة أشهر كتب فيهما اثنين من أشهر قصائده وحاضر وسط نخبة من الأدباء وغير ذلك مما يحكيه لنا الكاتب عبد الباري عطوان من التفاصيل الخاصة بهذه الفترة من حياة الشاعر المرموق محمود درويش