ماري أنطوانيت
يروي هذا الكتاب قصة عصر عصفت فيه الأهواء السياسية فتدحرجت رؤوس وتأرجحت حسوم في الفضاء وقدمت رقاب تحت شفار المقصلة وكان الملك لويس السادس عشر وزوجته ماري أنطوانيت في طليعة الضحايا التي قدمت على مذبح الثورة
وكاد يمر قرنان أسدل خلالهما الصمت على أغرب شخصية نسائية هي الملكة ماري أنطوانيت حتى جاء هذا الكتاب فكشف النقاب عن حقيقة هذه المرأة وعن علاقاتها الغرامية وعن أفظع تهمة نسبت إلى أن فحو كمت بسببها وهي ممارستها الحب مع ولدها
وينفذ مؤلف هذا الكتاب إلى الأسباب العميقة للثورة فيصف بقلم ساحر الأحقاد التي أخذت تحرك الطبقات الشعبية لتدفعها في تيار العنف الدموي الصاخب ثم يتصدى لشخصيات زورها التاريخ فيكشف عن وجهها بجرأة نادرة برقع البطولة وفي طليعة هذه الشخصيات ميرابو الذي دعي أسد الثورة وخطيبها المفوه
ومؤلف هذا السفر الضخم هو من أشهر كتاب القصة والسيرة التاريخية في العالم ولقد ترجم مؤلفه هذا إلى جميع اللغات الحية وهذه هي ترجمته العربية الأولى منقولة في بيان مشرق وتحقيق أمين