مادلين الزائفة

0  

كتاب مادلين الزائفة – ميشائيل مار كتاب أكثر من رائعي القرن العشرين مارسيل بروست توماس مان تولكين نابوكوف وعلاقته ببورخيس تقرأ هذه المقالات الجوانب المخفية لدى هؤلاء الكتاب الدوافع الأولى والفتوحات اللغوية والأدبية التي قاموا بها إلا أنها في ذات الوقت تتناول جوانب الضعف خاصةً لدى توماس مان رغم أن هذا الضعف يتضح في النهاية دليل قوة وذلك لأن توماس مان حاول في غالب أعماله إعادة كتابة غوته شيللر كما تتناول المقالات أسلاف أعمال هؤلاء الروائيين كما يحلو لهارولد بلوم تسمية التأثر بالسابقين المعضلة التي واجهتني في قراءة هذه المقالات كانت ضعف قراءتي لأعمال هؤلاء وانعدامها في أحيان أخرى يتضمن هذا الكتاب خمس عشرة مقالة منفصلات متصلات عن كتبٍ وشخصيات وظواهر مشكلة سلكها ميشائيل مار في نظامٍ واحد وسكب فيها نفساً واحداً تتحسس فيه روح عالم نفس تارة وروح ناقد أدبي تارةً أخرى تدور كلها على تعدد الأسماء والظواهر في فلك الذات الإنسانية وشواهدها من ذوات الأحياء الدنيا يستعرض فيها الكاتب نماذج من الذوات الإنسانية كنموذج الذات المخترَقة من قبل عوالم غيبية في مقالته «الشيطان والساحرات وأصوات الشعراء» حيث نلتقي بدكتور فاوست وعقده الشيطاني وتوماس مان صاحب «بودنبرك» الذي حظي بزيارة من عفريتته الليلية وعالم النفس سيجيل الذي جازف بأن مد للشيطان أصبعا كي يوثق دراسته عن ظاهرة المحدثين من الشعراء والأدباء وأصحاب النفوس القلقة لتداهمه عفريتته برثاثتها ودخانها المنتن كأنها ليليث شيطانة العواصف في بلاد الرافدين ظاهرة لم تنج منها أسماء جليلة في عالم الفن والأدب بدءا ب«ملتون» و«بلاكه» و«شيلي» و«ريلكه» مرورا ب«كلايست» و«كافكا» و«موزيل» و«نابوكوف» وانتهاء ب«فرجينيا وولف» التي أنهت حياتها بمأساة قتل نفسها فرارًا من ضجيج أصوات هامسة لغير مرئيين أصوات تملي وتوحي كأنها منبعثة من وادي عبقر وادي الجن الأشهر الذي يُؤوي الشياطين الذين يوحون إلى الشعراء والموهوبين والأفذاذ و«العباقرة» بحسب الأسطورة العربية المعروفة

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .