لا أعلم هويتي لـ د حسام الدين حامد
بين يديكم في هذا الكتاب حوار حول الإلحاد دار في منتدى التوحيد بين متشكك ومتيقن إنه حوار بدأ بسائل يقول أحس بوجود خالق في نفسي ولكنني ما زلت غير مقتنع وانتهى بمؤمن يقرر بحق من رفع السماء بغير عمدن إن حلاوة الإيمان ما بعدها حلاوة آه على تلك السنوات التي مرت من عمري وأنا بعيد عن طريقكم قد يسألني البعض عن عمري لوددت القول أنني بهذا اليوم بلغت عامي الأول عامي الأول بالإسلام وعامي بالإيمان وعامي بالراحة النفسية وعامي بالسعادة التي تغمر قلبي وها هو الحوار بما يعكس من سبل تسلكها النفوس وحجج ترضاها العقول وإحساس يخاطب العاطفة من الطرفين جميعا الطرف الذي يسأل مفتقرا للمعرفة طامعا في النجاة مشتاقا إلى حقيقة يهتدي إليها والطرف الذي يجيب مفتقرا إلى التأييد الرباني طامعا في التوفيق والتسديد مشتاقا إلى قبول يلقيه الله في قلب محاوره ها هو الحوار بتمامه سائلا الله تعالى أن ينفع به قارئا ويرشد به حائرا ويهدي به ضالا وأن يجعله لوجهه خالصا