كل الطرق تؤدى إلى روما
4
الكبرياء هذا الذي لا يهدمه الزمان أبدًا حتى الحنين لا يقوى على هزيمته قد نضعف نشتاق ونحتاج ونتمنى لو أن كل ما حدث في الغياب ما حدث أبدًا نكتب الرسائل الطويلة الممزوجة بتنهيدات الإحتياج نستعيد الذكريات والمواقف والتفاصيل نغفر كما لو كانت قلوبنا لم تتألم من مرارة الوجع أبدًا نغفر ونسامح تحت عرش الحنين لكن وقبل أن نسقط يظهر الكبرياء فجأة ليمنعنا حتى عن متابعة أخبارهم نعود من حيث أتينا من حزن و وجع و آلام وكسر وب الأخير نرتدي قناع القوة من جديد ل تنتهي لحظات أليمة بطلها الفقدان والكبرياء والوجع