قواعد السطوة لـ روبرت جرين
تُرجم إلى أكثر من 20 لغة وقرأه الملايين حول العالم وأصبح كالظاهرة في الغرب ؛ ليس فقط لأن الكاتب قد استطاع بإقتدار بمراجعته لسير ونصائح العظماء الذين غيروا التاريخ أن يجد طرقا محددة وواضحة لتحقيق العزة والمكانة يقدمها للمتعطشين ممن أحبطتهم التجارب ولقادة الفكر والأعمال والسياسة الذين يخشون على سط وتهم من بأس التغيرات الأهم أنه استخلص من التاريخ قواعد التعاملات الإنسانية التي ترفع البعض وتهبط بأخرين لليأس والحسرة والحسد بينما فريق ثالث يرتفعون إلى أعلى غايات المجد ثم يتساقطون فجأة كأوراق الأشجار في الخريف يعلمك الكتاب براعة قراءة الناس والأحداث كأنك تشاهد مسرحية وأن تتخذ الدور الذي يحقق لك أكبر نفوذ وتأثير وأن تتجنب الأخطاء التي قد تدمر مسارك ورغم أن البراعة سمة تميز القادة والقوّادين والمحتالين على السواء إلا أنه لا يصمد طويلا للتغيرات إلا المتقون الذين وصفهم السيد المسيح بأنهم بارعون كالأفاعي أبرياء كالحمام