قراءه بريشت
11
كان التفكير في الكتابة عن كيفية قراءة أعمال بريشت الأدبية يعتبر رهانا عام 1960 فما أن انقضت أربع سنوات على وفاته حتى دخل فيما يمكن أن نسميه بالفترة الجاهدة في حياته اتسعت شهرة بريشت وكان موضوع نقاش يتناوبه الأخذ والرد ولكنه لم يعرف جدلًا إذ لم تكن مؤلفاته المنشورة في المانيا سهلة المنال جميعها في فرنسا
وجدير بالذكر أن بريشت عاش في الفترة من 1898 إلى 1956 وكتب في المرحلة تاريخية مضطربة بين المانيا والغرب وهذا الكتاب الذي بين أيدينا تقدمه اليوم وزارة الثقافة للقارئ العربي الثاني عن بريشت ويقدم هذا الكتاب مسرح بريشت في تفاعله مع الأحداث الكبرى التي قلبت وما تزال منذ بعيد الحرب العالمية الأولى وهذا يعيد الحرب العالمية الثانية الأوضاع الاجتماعية والسياسية والثقافية في الغرب والعالم رأسا على عقب