قبل انفجار البركان
أدرك «مارون عبود» الأوضاع السياسية السيئة التي مرت بها لبنان خلال النصف الأول من القرن الماضي؛ حيث ناقشها وصاغها في أسلوب أدبي بديع لا يخلو من نقد بنَّاء للأوضاع السياسية حيث ناقش قضايا عدة من أهمها؛ تعديل الدستور كي يتلاءم مع الحقبة الجديدة من تاريخ لبنان كذلك محاربة الطائفية التى عصفت كثيرًا بهذا البلد وأثرت سلبًا على مستقبله كما ناقش المشكلات الانتخابات البرلمانية والرئاسية في تلك الفترة؛ محذرًا من عمليات بيع وشراء الأصوات فقد قالها واضحة إن لبنان تحتاج إلي تطهير وناقش أيضًا عدة مشكلات اجتماعية واقتصادية منها العناية بالحق العام والميزانية العامة للدولة والأوقاف وزيادة المعاشات وعالج أيضًا مشكلة تجنيد النساء الذي تقوم به إسرائيل داعيًا المرأة العربية إلي خدمة بلدها عن طريق خدمة منزلها وأن تترك ميدان القتال للرجال تلك صورة حية عن لبنان في منتصف القرن العشرين