قالت عجيبية

21  

كتاب يضم بين دفتيه مجموعة قصصية تراثية من البيئة التهامية الكتاب مقدمة طويلة جدا جدا لكنها قيمة حركة موفق من الكاتب أن جمع هذا التراث القصصي من الاندثار بعض القصص كانت باللهجة المحلية الصعبة التي تكاد تكون عسيرة عن الفهم والاستيعاب ذكان ياما كان في الجزء الثاني من الأساطير الشعبية يواصل خال نقل الحكايات كماهي بأمانة وإحترافية عالية وبلغة بسيطة وشرح لما صعب إدراكه لقدم الهد والجهل به كجزء من موروث شعبي غارق في المحلية بإختلافات عديدة ثقافية حسب الكنطقة القادمة وهي المناطق التهامية حيث يدون لنا ال خُرفينة الخرّافة القادمة من رائحة الجنوب وجبال تهامة في 566 من الحجم الكبير يتناول فيها بقية الحديث عن الأسطورة لأهميتها في عالم الأدب * بصفة عامة الغريب هو وضع نفس المقدمة السابقة في كتابه الأول قالت حامدة أساطير حجازية صاحبة ال 130 وبعيدًا عن مادة الكتاب العلمية وهي عندي من أجمل ماقرأت في كلا الجزئين من أدب الأساطير والقصص الشعبي وجدت تكرارها هي قلة إحترافية من العزيز أ عبده خال ناهيك عن إحتلالها ربع الكتاب أم مادة الكتاب هي لمحبي القصص الشعبي غاية في الجمال ويمكن حتي تجاوز الأبيات الشعرية إذا ماكانت قد كتبت بعامية دارجة ولن تؤثر على فهم سياق القصص من ناحية الفكرة والبناء القصصي لها هذه الققص وجمعها وتنقيحها أكاد أجزم أنه أستغرق زمنًا من المؤلف وهذا جهد يشكر عليه لخدمة الأدب الشعبي وإعادة صياغته في لغة سهلة الفهم مع هذه التوضيح العظيم برّهن خال على أن هذه الحكايات أو الأساطير تبقي في الذاكرة من زمن الطفولة أكثر من تلك عرفناها ونحن صغار – أطفال – على مقاعدة الدراسة حكايات ساذجة باردة ** بينما هذه التي قامن بتأليفها عقلية ذات وعي تعلمي بسيط ساهمت في رسوخ بعض القيم حتي بعد النضج بل أنه حتي ساهم في بقائها كما بعاميتها المحلية حسب أفواه النسوة اللواتي أخذ منهن هذه الحكاية وقد ترك أسمائهن تُزين نهاية حكاياتهن والكثير منها قد أعاد صياغتها بلغة بسيطة أشبه بلغة الصحف اليوم هذه مع الكثير والكثير من الحواشي تحت كل صفحات الكتاب تقريبًا وهذا وجدته عظيم للتعريف ببعض المصطلحات وبعض الموروث وفق كل قصة الكتاب به جهد مبذول وحكايات كثيرة لم أجدها في كتابٍ آخر مختص بالقصص الشعبي

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .