عندما إلتقيت عمر بن الخطاب
لماذا عمر بن الخطاب لأن أنين المظلومين وحرقة قلوب المحرومين الذي ملأت الأرض اليوم بدويها تبث في قلوبنا الحسرة والوجع وتدعونا إلى السؤال الذي نطرحه في أنفسنا في كل مرة نقرأ ونشاهد ونسمع بها هذه المظالم من في هذه الدنيا بعدل عمر من كعمر فيرتد الصدى مرة أخرى يجيب لا أحد في هذا الكتاب أبحر المؤلف في خياله وأمتعنا بحوار بينه وبين عمر معتمدا في إجاباته رضي الله عنه على نقولاته وأحداث حياته بالاضافة الى الكلام الإنشائي من المؤلف لحبك الحوار والقصة الكتاب في مجمله جيد وحوار سلس وممتع وهو عن سيرة الفاروق رضي الله عنه توضيح موقف الحزم واللين وهما لا يتنافيان مع بعض وينتقل إلى الحوار مع عمر بعد ذلك عن تأييد القرآن لبعض آراءه مع ذكرها وتفصيليها وبعد ذلك الى المرأة وأهميتها ومكانتها في أيامه ثم ينتقل بنا الحوار إلى مجال الشعر والحديث عنه ومن ثم دار الحديث حول العاطفة وأمور العائلة والتربية والحقوق ثم إلى الفراسة ومن الفراسة إلى السياسة ثم القضاء والحدود والولاة وينتهي بأمور الدولة وما حدث فيها من تجديد أثره إلى يومنا هذا ثم ينتقل الحوار إلى العدل وأهل الذمة والورع وأخبار العس بعد ذلك ينتقل الحوار إلى كثير من الشبهات حول ابن الخطاب وتوضيحها للقارىء ويختم الحوار بآخر عهد عمر بن الخطاب بالدنيا وقصة إسلام عمر الملهمة هي افتتاحية هذا الحوار الراقي ثم المقارنه بين شخصيته وشخصية أبي بكر الصديق ثم عن أراء الفاروق في عهد النبي ﷺ ثم أبي بكر واتجه الحوار بعدها إلى كيفية توليه الخلافة وخطبته العصماء حينها ثم تحدث عن موافقات القرآن لعمر فحوار شيق عن النساء في حياة عمر رضي الله عنه بدءا من فاطمة وانتهاء ب الشفاء ثم أبحرا في حوارهما الماتع في عوالم الشعر وقصص الفاروق مع الشعر والشعراء ثم كان الحديث عن الحب والزواج والستر وعن الخلافة وأمر الولاة في عهد عمر وكيف كان يعينهم رضي الله عنه ولماذا عزل بعضهم وعن القضاء في عهد عمر ووثيقة القضاء الشهيرة التي أرسلها إلى أبي موسى الأشعري رضي الله عنهما ومن لوازم القضاء العدل فكان الحديث عن العدل وقصص عدله رضي الله عنه سواء مع المسلمين أو أهل الذمة الرعية والولاة وفي نهاية المطاف كان الحوار فيها عن شبهات انتشرت عن عمر بن الخطاب والرد عليها ونهاية الرحلة الماتعة كانت عن قصة مقتله رضي الله عنه