عن الشيعة الإمامية الإثناعشرية
من المهم جدا أن أنبه في هذه المقدمة إلى أنني
ا لا أنقل إلا عن علماء الشيعة الإمامية الإثناعشرية الذين يشكلون أغلبية شيعة العالم والموجودين أساسا في إيران كما يوجد منهم عدد كبير في العراق ويمتد وجودهم إلى البحرين وأذربيجان ولهم طائفة لا بأس بها في لبنان وأما باقي الدول كباكستان وأفغانستان وسوريا فهم فيها أقليات صغيرة ولا أنقل عن غلاة الشيعة الذين ألهوا عليا بن أبي طالب أو من شابههم أو ماثلهم والذين يُعتبرون كفارا بلا خلاف بين مسلمين عاقلين في الدنيا كما لا أنقل عن الشيعة المعتدلينالزيدية الذين يقتربون كثيرا من أهل السنة والجماعة والذين يشكلون أقل بكثير من 1 10000 من مجموع شيعة العالم والذين يوجد بعضهم في اليمن ويكاد وجودهم ينتهي مع الوقت
ومن حق أي قارئ أن يرد علي ما أقول إذا نسبتُ إلى الشيعة الإمامية الإثناعشرية ما لم يقولوه أو ما لم يقله إلا الغلاة
ب كما لا أنقل إلا عن كبار علماء الشيعة الذين اتفق العامة والعلماء قديما وحديثا على وضع الثقة فيهم وعلى أخذ الدين منهم ولا أنقل ولو عن واحد من العلماء تبرأ منه شيعي واحد سواء كان مقلدا أو مجتهدا ومن حق أي قارئ أن يعترض علي إذا نقلت عقيدة فاسدة من غير عالم شيعي ثقة عندهم أو من عالم شيعي تبرأ منه ولو نصف شيعي أو تبرأ منه الأمين العام لحزب الله أو الإمام الخميني أو أو
ج أنقل البعض فقط من انحرافاتهم وأقوالهم المناقضة لأصول ديننا ومن أفعالهم المشينة ولا أنقل الكل لأن ذكر الكل لا يسعه مجلدات ومجلدات …
فإذا تأكدتَ أيها القارئ من خلال مضمون الرسالة بأنني لا أنقل إلا عقائد الشيعة الإمامية الإثناعشرية التي يقول بها الثقات من علمائهم والذين لم يتبرأ منهم أحد من الشيعة فإنه لم يبق لك عذر في أن تنكر علي ما كتبتُ قد أوسع صدري معك أيها القارئ إذا رأيت أن الوقت غير مناسب للكتابة في موضوع من هذا النوع ولكن عليك أن توسع صدرك معي بالمثل لأنني أرى أن الوقت مناسب ويجب أن نعلم أنا وإياك بأن كون التوقيت مناسب أو غير مناسب مسألة خلافية ومادامت خلافية فإن التعصب فيها لا يجوز هذا من جهة لكن من جهة أخرى فإنني لا أقبل منك بأي حال من الأحوال أن تقول لي بأنني أكتب ما لا يصح أو ما لم يثبت أو ما لم يكن عقيدة فاسدة أو ما لم يقله الشيعة الإثناعشرية أو ما لم يقله عالم ثقة أو ما قاله عالم وتبرأ منه آخر
د لقد حرصت خلال الرسالة أن أبتعدَ ما استطعتُ عن نقل تأويلات علماء أهل السنة لكلام الشيعة ومن باب أولى تأويلاتي أنا لكلامهم كما حرصت على الابتعاد نهائيا عن الظنون والشكوك ولكنني تركتُ في المقابل علماء الشيعة أنفسهم يتحدثون عن عقائدهم الباطلة وتركت كلامهم الواضح والصريح يعبر بنفسه عن انحرافهم الفضيع جدا والخطير جدا