على الباب موجة لـ أحمد راشد ثاني

4  

على تموج تلك المياه رأى الأهالي وجوههم قبل عثورهم على المرايا وسبحوا في قيعان نفوسهم قبل ابتداع المرشدين الروحيين  بمياه البحر وحدها يمكن تشبيه المداد الرباني كما يمكن تشبيه إيقاعات الروح بأمواجه على تلك الأمواج سالت دماء أجدادي ودموعهم وأعمارهم تماما كما سالت طفولتي على باب بيتنا المفتوح أو الذي كان مفتوحا على البحر فلقد كان يسعك في تلك الحياة وفي أي لحظة تتوقع أن تدق الموجة على الباب؛ باب البيت أو باب الجسد أو باب المخيلة أو باب الحلم وتضغط على جرس الحياة

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .