عثمان ابن عفان ذو النورين
0
هذا الكتاب كما قال عباس العقاد في آخره هذه السيرة الرابعة من سير الخلفاء الراشدين لانسميها بالعبقرية كما سمينا عبقرية عمر وعبقرية الامام وعبقرية الصديق لاننا لانؤمن بالعبقرية لعثمان ونؤمن فى الحق انه ذو النورين لذلك تجد تناول المؤلف في هذا الكتاب مختلف بشكل ما عن بقية العبقريات فيتطرق هنا للمقارنة بين ما كان عليه العرب قبل الإسلام من ظلم الحكام إلى ما وصلوا اليه من محاسبة الحاكم وهي إحدى أهم ركائز الديموقراطية ويتحدث عن حادث مبايعته كخليفة وكيف تم اختياره من بين صحابيين جليلين هما علي بن أبي طالب وعبد الرحمن بن عوف وان اختياره لم يكن خدعة للامام علي كما يتناول الأحداث والفتن التي دارت في عهده ويوضح موقف عثمان منها ويوضح سر موقفه ولماذا لم يلجأ للعنف