شغف أزمنة الصمت
فِي قِدْر صَغِير مَنْ أَزْمِنَة غَارِبَة أَحَمَل بَعْضَا مَنْ حَرِيَّة لِقَبُولِ بَعْض مِنْ غُمُوضِ وَشغفِ وَصَمَت طَوِيل غَباءٌ هُوَ الْبُوحُ أَحَيَّانَا خَاصَّة عَنْدَما يغْلَفُ بِالْكَذِبِ وَيَرْتَعِشُ خَوَّفَا عَلَى قَارِعَة الصمتِ يَكُمنّ مَطَرُ جَمِيلُ أَمِنِيَاتُ بِالْفَرَحِ وَبَعْضُ مَنْ هُدُوء مُبْتَسِم عَلِيّ غَيْرعَادَة أَصْبَحَ الْفَهْمُ مُعْضِلَة هَذَا الزَّمَنَ فَلَنَتَحَلَّى قَلِيلَا بِالْغَباءِ رُبَّمانَحْصُلُ عَلَى قدْرِ مِنْ سَعَادَةِ وَنَسْتَحِلُّ قِيَامَة الْقُلُوبِ بَلْ وَنَحْتَفِلُ بِهَا نَصْنَعُ لَهَا عِيدَا خاصَّا لَا مِيقَاتٌ لَهُ وَنخبَرُ الْجَمِيعَ أَنَّ الْمَوَاتَ حقّ مَشْرُوعُ وَمَكْفُولُ لِهَذِي الْقُلُوب بَلْ هُنَاكَ سرّ مَا تُزَيِّنهُ طرقةُ فَوْقَ بَاب مَجْهُول مِنْ سَاق يَشْعُرُ بِالْعَطَش مُدّن مَفْقُودَةُ تَسُكَّنّ روحُي الْقَلِقَةِ سُكَّانُهَا وُجُوه مُكَرِّرَة لَا تَخْشَى قسورة تَغْشَاهَا ظلمَةُ مُسْتَنْفِرَةُ يَسكنهَا ضَوْءُ أَبيض وأنا فِيّ قلبِ الْمُدُنِ زَهْرَة سَوْدَاء لَا يَعْلُوَهَا نَدَى بِالنَّسِيمِ مُسْتَبْشِرَة يا أيتها الْمُدُن الْعَزِيزَة اِغْفِرِي لِي بَعْضَا مَنْ غَباء مُسْتَفِزّ وتعَالِي نَركنَّ سَوِيَّا لصَتِ أَوْ حِوَار حِيَادَيْ جِدَا فِي غَابَةمنْ أَمَطَار سَاحِرَة