سيرة المنتهى
هل تدرين ما حدث يا ميترا لحظة فتحت عيني للمرة الاخيرة الرواية تعتبر سيرة ذاتية للكاتب الجزائري المرموق لكنها ذات غلاف من الفانتازيا والسريالية يتخيل فيها الكاتب إنتهاء حياته وصعوده روحه وبينما هي في رحلتها إلي الدار الأخرة يقابل شخصيات عاش معها في الحياة فيصحبنا برفقتهم إلي مقتطفات من حياتهم وحياته الرواية رائعة جدًا وعندما قرأت سيرة المنتهى وأغمضت عيني وقلت في نفسي ان قدر لي أن أطالب بشيء في ذاك العالم الغريب سأطلب رؤيته كي أحادثه طويلا سأنقل بعض العبارات التي أعجبتني أكبر هزيمة للذات هي أن نخسر من نحب ونعشق بالتفاتة غير محسوبة لا أحد يترك عشه الذي بناه بمجرد الرغبة في الرحيل أو السفر الحروب تحول الانسان الى أسد عندما ينتصر وأقل من حشرة عندما ينهزم ليس بالموت وحده يكبر الانسان نحن لا نفرغ مكانا الا لنمﻷ مكانا آخر جميل أن تكون ابنا لشهيد صعب أن تكون ابنا ﻷرملة عندما يخرج من نحب من حياتنا ندرك فجيعة الغياب بحيث يتحول فجأة الى صورة هاربة تغيب فيها الملامح لا سلطان لنا عليها نتمنى لحظة الخلوة ولو ثانية واحدة يأتي فيها من نحب ونشتهي ثم نتركه يمضي أنى يشاء ونعده بأن لا نركض وراءه كالمجانين عندما نحب يا سيدي يصبح كل ما نلمسه جميلا ومدهشا الأرض التي تخونها تخونك لم أكن سعيدا لحظتها بل شعرت بهزيمة داخلية قاسية أكبر خيانة أن تكون مع شخص وتفكر في غيره