سير الملوك أو سياست نامه لـ نظام الملك الطوسي هـ

0  

يضم سياست نامه عصارة أفكار نظام الملك وتجاربه في أخريات حياته إنه مذكرات سياسي ووزير عظيم ابتعد فيها عن التصدي لحوادث حياته وانصرف في الأكثر إلى تعليم السبل التي تدار بها الممالك والإرشاد إليها نحن نعلم ان ملكشاه أمر عام 479 هجرية بضعة من مشاهير الدولة والمسنين والحكماء بأن ينعموا النظر في أمور المملكة ويتأملوها جيدا ويكتبوا عن كل ما هو غير محمود فيها لا يجري في نصابه وعن سنن الملوك السابقين الحميدة ثم يعرضوها عليه ليجعلها دستوره ويضعها نصب عينيه فنفذ أولئك العظماء ما أمروا به واختار السلطان من بين ما كتب جميعا كتاب نظام الملك وقل لقد اتخذت هذا الكتاب إماما لي وعليه سأسير  أخذ الخواجة بعد ذلك يعيد النظر في الكتاب – الذي كان في تسعة وثلاثين فصلا أول الأمر – ويكمله ويضيف إليه إلى أن وصل إلى خمسين فصلا وفي آخر سفر له إلى بغداد أودعه عند محمد المغربي كاتب كتب السلطان الخاصة ليكتبه بخط واضح ويعرضه على السلطان كاملا إذا ما جاء نظام الملك أجله من هنا قيل إن الكتاب يضم بين دفتيه عصارة أفكار صاحبه وسلائقه br

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .