ذكرياتي لـ رابندرانات طاغور

1  

لا أعلم من رسم صور حياتي وطبعها في ذاكرتي غير أنه فنان أيا كان لم يأخذ ريشته ليحاكي ببساطة كل ما يحدث؛ بل أبقى أو حذف كما يهوى كثير من الأشياء الكبيرة أحالها صغيرة والصغيرة كبيرة ولم يتوان في استبدال ما في المقدمة بما ورد في الخلفية باختصار مهمته رسم الصور لا كتابة التاريخ يصوغ مجرى الأحداث حياتنا الخارجية بينما ترسم سلسلة من الصور في دواخلنا يتوافق الاثنان بيد أنهما ليسا متطابقين

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .