دور التراث في بناء الحاضر وإبصار المستقبل لـ عمران سميح نزال

1  

فالتراث إذا كان ماضيا في الماضي فقط أي اجتهادا من الماضي وللماضي فقد ماتت أيامه وانتهت مراسيمه وزالت دوله وإن كان ماضيا في الحاضر أي اجتهادا من الماضي لقيادة الحاضر أي اجتهادا من الماضي لقيادة الحاضر فهو عاجز عن التغيير بنفسه وتائه مأزوم يحتاج إلى من يمسك بيده نحو الرشاد وإلا لما كانت هذه الكتب العديدة والأبحاث الكثيرة وإن أريد له أن يكون الماضي في المستقبل فقط فلن يكون لأن المستقبل للأحياء من الناس فإن كانوا مسلمين فهو للأحياء منهم باجتهادهم وفكرهم وإبداعهم إبداعهم في تفسير الإسلام تفسيرا مستقبليا وليس تفسيرا ماضويا في الفقه والعقيدة والسياسة الإسلامية لصناعة مستقبل الفكر الإسلامي الجديد أي أن المستقبل للفكر الإسلامي الجديد والقراءة الإسلامية العلمية الحرة بفهم ذاتي إنساني وإسلامي وإيماني حتى يحسن الفكر الإسلامي الجديد دخول حرب القيم إذا شنت وصراع الحضارات إذا فرضت أولا بفهم قضاياه من واقعه وآلامه وتحدياته ومشكلاته الحقيقية ثانيا بفهم ماضيه وتراثه للعبرة والذكرى ثالثا بفهم مستقبله بما يخطط هو له

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .