خاتمة روكامبول
3
لم يكن «روكامبول» يستريح قبل أن يعيد الحق إلى أصحابه فنال كلٌّ جزاءه؛ فقد فشل الأسقف « بترس توين» في القبض على «روكامبول» بل أُلقي القبض عليه وأخرج «وليم» من المستشفى وأعاد إليه ثروته كما عاد ل «إدوارد» عقله فأطلق صراحه كذلك عاد للمركيز «غاستون دي مورفر» عقله؛ الذي ذهب هباء جمال «البستانية الحسناء» فأعاد له ثروته وأخيرًا جاء الوقت ليستمتع روكامبول بحياته؛ فتزوج من «فاندا» التي أحبته حبًّا صادقًا أما مسز «ألن» فقد أكد لها أنه يحبها حبًّا أبويًّا هكذا انتهت الرواية بانتصار الخير على الشر فلم يكن روكامبول وعصابته سوى الأداة فكانت الغلبة الأخيرة للخير الذي دافع عنه روكامبول