حياة بلا توتر للكاتب د.ابراهيم الفقى

0  

كتاب حياة بلا توتر pdf للكاتب د ابراهيم الفقى
بعض الافكار فى الكتاب
* إذا أردت أن تكون سعيداً يا بني فتعلم كيف تتحكم في شعورك و تقديراتك وتأكد دائما أن يكون كوبك خالياً فهذا هو مفتاح السعادة
*إن الأحاسيس تتقلب كما ستقلب الجو* *إنه من الممكن أن يكون كوبك مملوءاً إلى أخره ثم يفرغ ويُملأ مرة أخرى ثم يعود فيفرغ وهكذا أكثر من مرة في اليوم*
*فكِر هل أنت من هؤلاء الذين يسمحون للظروف أن تؤثر على أحاسيسهم
*أن القيادة ليست فقط أسلوباً ولكنها طريقة متكاملة في الحياة تبدأ بالسيادة على النفس والتحكم في العواطف وطبعاً في الحالة الذهنية*
*إن أي شيء يحدث لنا يكون له تأثير على أحاسيسنا فأنت تتذوق شيئا ويؤثر ذلك على أحاسيسك وتشم أو ترى وتسمع أي شيء وأيضاً يؤثر كل هذا على أحاسيسك* *يظن بعض الناس أن الشعور بالسعادة هو نتيجة النجاح ولكن العكس هو الصحيح حيث أن النجاح هو نتيجة الشعور بالسعادة *
* لا يوجد إنسان تعيس لو نظرت حولك و عرفت حقيقة من أنت لن تستطيع أن تكون غير سعيد*
*لا يوجد طريق للسعادة؛ لأنها هي الطريق السعادة الحقيقية تكمن في حب الله سبحانه و تعالى *
*السعادة في بيتك فلا تبحث عنها في حديقة الآخرين*
*معجزة السعادة تكمن في مواصلة اشتهاء ما نملك والحفاظ عليه بدلاً من ضياع العمر في تمني ما قد يكون سبب تعاستنا إن نحن حصلنا عليه*
*سعادتك في داخلك فلماذا تبحث عنها بعيدا وتسافر في طلبها *
*عندما تضحك يضحك العالم معك وعندما تبكي؛ تبكي لوحدك*
*اجعل قلبك كأفئدة الطير خالية نقية وعندما تضع رأسك على وسادتك فلا تحمل حقداً ولا ضغينة لأحد و اجعل الصفح و التسامح و نسيان ذنوب الآخرين مبدؤك في الحياة؛ تعيش السعادة لاحقيقية ومما يساعدك على الشعور بهذه السعادة أن تنظر في نفسك و تصلح من عيوبك فربما التعاسة التي تحملها بين جنبيك سببها تصرفاتك الشخصية*
*كلما كانت أهدافك راقية وعالية كلما كانت أ قرب إلى السعادة *
*السعادة و الاستمتاع بالحياة رحلة وليست محصلة تليها لا وقت أفضل كي تكون سعيداً أكثر من الان فعش وتمتع باللحظة الحاضرة و اغتنم الفرصة قبل فواتها*
* القلق حالة توتر شاملة ومستمرة نتيجة توقع تهديد خطر فعلي أو احتمالي يصاحبه خوف غامض وأعراض جسمية ونفسية *
*هناك نوع من الناس مهما بلغ من نجاح يرى دائما ما عند الآخرين ولا يرى الأشياء التي بيده مما يسبب له التوتر و القلق*
*70 من همومنا التي تحول دون سعادتنا سببها الأول و الرئيسي هو المال وليست زيادة المال جواباً للسعادة لدى معظم الناس في الحقيقة وقد رأيت ذلك يحدث ولا تنتج زيادة الدخل إلا زيادة الإنفاق وزيادة الصراع و الصداع والهموم ليس المال غير الكافي سبب حزن قلق ومعظم الناس؛ بل جهلهم في إنفاق ما لديهم من مال علينا أن نجد خطة لإنفاق المال ولنتذكر أننا إذا ملكنا الدنيا بأسرها لن نستطيع أن نتناول أكثر من ثلاث وجبات في اليوم ولن ننام إلا على سرير واحد في وقت واحد *
*هناك ثلاثة أشياء نهدف إليها في الحياة 1 معرفة ما نريد 2 الحصول عليه 3 الحمد والشكر لله عز وجل والرضا بما حصلنا عليه ثم الاستمتاع به *وأعقل الناس من يحقق الإتزان في الأشياء الثلاثة * س هل التوتر مفيد أم ضار لنا التوتر يقلل من إنتاجية الفرد ويفقده التركيز والثقة في النفس بينما التوتر القليل جداً يفقد الثقة وعدم تقدير الذات؛ لذلك فأنت بحاجة لأن يكون عقلك الواعي مدركاً للأمر حتى يستطيع عقلك اللاواعي أن يدافع عنك ضد التوتر وسوف يكون ذلك بطريقة آلية بهذه الطريقة سوف تستطيع أن تنغم بحياة سعيدة؛ لأنك سوف تُخضِع التوتر وتوظفه لتحقيق أهدافك ومن ثم الوصول إلى النجاح المنشود *
*حياة بلا توتر الإستعاذة بالله من أهم أنواع العلاج مع الإيمان بالتام بالقضاة و القدر ولزوم الاستغفار فعن ابن عباس رضي الهل عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من لزم الاستغفار؛ جعل الله له من كل همٍ فرجاً ومن كل ضيقٍ مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب
* بعض الناس يصيبهم القلق نتيجة حب الدنيا بشكل مغلوط الطمع طول الأمل والبعد عن الله سبحانه و تعالى *
* التحكم في انفعال الغضب و السيطرة على النفس من الأمور بالغة الأهمية لكي ينجح الإنسان في حياته و يستطيع ان يتوافق مع نماذج البشر على اختلاف طباعها وأخلاقها
*ويتفق معظم علماء النفس على أن الغضب ضرورة لحماية النفس من عدوان العالم الخارجي ولكنه في غاية الخطر عندما يزداد ويستمر
* إنك خلق اخر وشيء أخر إنه نهجك أنت من خلال صفاتك و قدراتك فإنه منذ خلق آدم عليه السلام إلى أن ينهي الله العالم لم يتفق اثنان في الصورة الخارجية للجسم إن جمال صوتك أن يكون منفرداً وإن حسن إلقاءك أن يكون متميزاً *
*إنك نفسك في هذه الدنيا فاغبط نفسك على هذا وجاهد بالذي وهبك الله إياه من طاقات قال ايمرسون سيعرف الانسان يوما أن الحسد جهل وأن التشبه بالغير انتحال للشخصية ذاتها وعلى المرء أن يتقبل نفسه على علتها و يرضى بها كما قسمها الله ÷ إن الأرض المأى بالخيرات لن تمده ببذرة منها ما لم يجاهد ويناضل للحصول على ما يريد وأن لديه قوة لم يمنحها الله لغيره وهي فريدة من نوعها *
*الذكي هو الذي يحول الخسائر إلى أرباح والجاهل هو الذي يجعل من المصيبة مصيبتين*
*انظر دائما للأمور من الزاوية الإيجابية وتمتع بما تعمل واستمتع بحياتك ولا تحبط نفسك فيما تفعل فالحياة تستحق منك أن تبتسم وأنت تعمل*
كلمة السعادة مفردة ذات أبعاد في معانيها ولذا ينبغي التفريق بين كلمة السرور و مفردة السعادة فالسرور يريح النفس وقت أو أوقات محددة لكن السعادة تمثل فرحا و ابتهاجا دائمين ومن هنا فمعنى السعادة يبقى نسبيا في مداه؛ حيث لا توجد سعادة لإنسان تعادلها نفس السعادة ومن نفس الدرجة حتى بين الزوجين السعيدين لاسيما وإن كل نفس تختلف عن الأخرى في بع الجزئيات على أقل تقدير لا يوجد طريق للسعادة لأنها هي الطريق السعادة الحقيقية تكمن في حب اله سبحانه و تعالى
* لولا وجود المعنى لضاعت الأحلام ولولا وجود الأحلام لضاعت الإنجازات أعطِ معنى لحياتك المعاني تستمد من قيمتك فكلما كانت قيمتك قوية كان لديك معانٍ بالنسبة للأشياء وبالتالي أشبعت هذه الحاجة عندك *
* ومن آثار الصدق ثبات القدم وقوة القلب ووضوح البيان مما يوحي إلى السامع بالاطمئنان ومن علامات الكذب الذبذبة واللجلجة والارتباك والتناقض مما يوقع السامع بالشك و عدم الارتياح ولذلك فإن الصدق طمأنينة و الكذب ريبة رواه الترمذي كما جاء في الحديث *
*المحبة و التسامح يعني ألا تعيش في الماضي المخيف *المحبة و التسامح يعني ألا تنكأ الجروح القديمة فلا تستمر في النزيف *المحبة و التسامح يعني أن تحب وتعيش الحاضر بكل ما فيه دون ظلال الماضي *المحبة و التسامح يعني أن تتحرر من الغضب و الأفكار الهدامة *المحبة و التسامح يعني التخلي عن جميع آمالك التي كنت تتطلع إلى تحقيقها في الماضي *المحبة و التسامح يعني ألا تستبعد أي شخص من قلبك *المحبة و التسامح يعني أن تداوي جرح قلبك الذي سببه عدم التسامح *المحبة و التسامح يعني رؤية نور الله في كل من حولك بصرف النظر عن طباعهم *المحبة و التسامح ليس فقط من أجل الآخرين ولكن من أجل أنفسنا و للتخلص من الأخطاء التي قمنا بها و الإحساس بالخزي و الذنب الذي لا زلنا نحتفظ به داخلنا *المحبة و التسامح معناه العميق هو ان نسامح أنفسنا *المحبة و التسامح يعني أن نحس بأن الله يغفر لنا وأن نحس بوجوده دائماً وبأننا لسنا وحدنا وأنه لم يتخل عنا لو نسامح في الحال دون إرجاء *المحبة و التسامح يفتحا الباب بيننا وبين الروح من الضروري خلق التوازن بين الجسم و الروح كي لا يطغى جانب على حساب آخر إذ لو طغى الجانب المادي الطيني في الإنسان ع لى الجانب الروحي؛ فإن ذلك يهبط به إلى مستوى البهائم أو أضل سبيلا ولو طغى الجانب الروحي على الجانب المادي فإن ذلك سيؤدي به إلى الرهبنة و التصوف و الانعزال عن الحياة ومن ثم ترك القيام بمسئولية عمارة الأرض وبناء الحضارة و إدارة الحياة
انظر الى الحياة من خلال نافذة ملونة ستجد أن هذا الكون واسع ومبهر و جميل ستجد أن الحياة رائعة بجميع الألوان وجميع الالوان ساحرة بلا استثناء
ارسم حياتك كما يرسمها الأطفال وبكل الألوان؛ ستجد حياتك اكتسبت معنى رائع للحياة
مهما اشتد الظلام فشمعة واحدة كفيلة بأن تبدد سواده ومهما طال الليل فهناك بعده فجر مشرق كفيل بأن ينسيك ظلامه
br
الكاتب  د إبراهيم الفقى حقوق الكتاب محفوظة للكاتب
br

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .