حكاية اسمها غازي القصيبي
8
يقدم لنا كمال عبدالقادر بأسلوب سردي قصصي شيق لمحات من سيرة الشاعر والروائي والسفير والوزير والإداري غازي القصيبي رحمه الله وهو نموذج نادر لمن تولوا المناصب ولم يسعوا لتحقيق مصالحهم الشخصية من خلالها والكتاب في صفحاته القليلة التي لا تتجاوز المائة صفحة يحدثك عن كثير من الأمور الخاصة بهذا الرجل الراحل فيحدثك عن علاقته بالملك خالد وعن تعليمه وعن أزمة اليمن ويحدثك عن شخصه وصفاته مثل حبه للعزلة وميله للإنطواء وكرهه للإجتماعات وحبه لأكل الضب وغير ذلك يكشف الكتاب بصفحاته القليلة عن الكثير من المعلومات الشخصية والفكرية والمواقف التي مر بها في حياته وبدايته في الشعر وعلاقاته بأهله وأبنائه ووالده وغير ذلك عن هذا الرجل بأسلوب راق وجذاب