حرب الأفكار واللوبى الإسرائيلى فى أمريكا

7  

يشمل الكتاب دراسة بعنوان اللوبي الإسرائيلي والسياسة الخارجية الأمريكية وهي دراسة مشتركة بين ستيفن والت أستاذ العلوم السياسية والمتخصص في العلاقات الدولية في معهد كينيدي لنظم الحكم بجامعة هارفرد وجون ميرشماير وهو أستاذ العلوم السياسية في جامعة شيكاجو وتتناول الدراسة تحكم اللوبي الاسرائيلي في مراكز التأثير على الرأي العام الأمريكي والنفوذ الكبير الذي تتمتع به مؤسسات الوبي الإسرائيلي في التأثير على مواقع صنع القرار في الولايات المتحدة تشريعية وتنفيذية ولذا فقد سببت الدراسة ازعاجا شديدا للوبي الاسرائيلي كما تسببت في صدمة في اسرائيل ولكنها خلفت ردود فعل متفاوتة لا تخلو من تنسيق وتفاهم ففي حين حرصت دوائر اللوبي على تفنيد ما ورد في الدراسة عملت الدوائر الاسرائيلية على تجاهلها حتى لا تأتي بنتائج عكسية لاسرائيل فالمؤلفين يتمتعان بسمعة طيبة ويعدا أساتذة لعشرات السياسيين من جيل الوسط في الادارات الامريكية المختلفة وتحديدا في الشرق الأوسط
انطلقت الدراسة من أرضية المصلحة الامريكية الوطنية ثم طرحت مجموعة من التساؤلات حول سياسة الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط ومن أبرز هذه التساؤلات لماذا كانت أمريكا مستعدة للتضحية بامنها وأمن حلفائها في سبيل مصلحة دولة أخرى وهل يرجع ذلك لمصالح استراتيجية مشتركة أم حتميات أخلاقية قاهرة
يرى المؤلفان ان السياسة الامريكية في الشرق الأوسط تصب في مصلحة اسرائيل بشكل مباشر فغزو العراق والعداء مع ايران لمصلحة اسرائيل بل إن بعض التعبيرات والمسميات الامريكية ك الدول المارقة هي تعبيرات اسرائيلية في جوهرها
في الكتاب أيضا دراسات أخرى نشرت تفاعلا مع هذه الدراسة مثل دراسة أعدها آلان ديرشوفيتز من مدرسة هارفرد للقانون ونشرت بعد الدراسة الأولى بشهر واحد أي في أبريل 2006 وخلص مؤلفها إلى أن دراسة والت وميرشماير وقعت أسيرة نظرية المؤامرة واستخدم الخطاب اليهودي التقليدي في الرد على الأفكار الواردة بالدراسة حيث اتهم المؤلفين بالتطرف وعدم الدقة واستلهام بروتوكولات بني صهيون اللاسامية
في الكتاب دراسات أخرى مؤيدة لدراسة والت وميرشماير مثل دراسة جابرييل آش والتي أكدت على خطورة اللوبي وأيدت تأثيره السلبي لأمريكا واسرائيل وشعوب الشرق الأوسط “

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .