حديث نزول القرآن على سبعة أحرف
كتاب حديث نزول القرآن على سبعة أحرف pdf تأليف محمد إبراهيم مصطفى يقال أنه أثناء خلافة عثمان شُكلت لجنة يشرف عليها زيد بن ثابت لتتبع القرآن الكريم بكامله لكن هذا النص العثماني لم يوفر قراءة موحدة حيث أن اللغة العربية الأولى لم يكن فيها حروف علة كما أن بعض الأحرف الصحيحة لم يكن لها نفس الشكل وقد أوجدت علامات جديدة للتفريق بين الأحرف المختلفة لكن ذلك لم يوقف الطرق المتعددة لقراءة القرآن
ففي النصف الأول من القرن الرابع العاشر توصل إمامُ قراءِ القرآن في بغداد ابن مجاهد لحل لهذه المشكلة فقد قال إن الكلمة حرف يمكن أن تحل مكان قراءة وقد أعلن عن سبع طرق للقراءة الصحيحة لأنه حسب ما يراه فإن قول الرسول صلى الله عليه وسلم أن القرآن نزل بسبعة أحرف تعني أن هناك سبع طرق موحاة لقراءة القرآن وفي هذه الأيام فإن القراءات المشهورة والمستخدمة هي ورش ونافع وحفص عن عاصم