جريمة فى الجو
9
كانت شمس سبتمبر تسطع على مطار لابورجيه عندما شرع الركاب يعبرون الطريق إلى طائرة شركة برومثيوس ليستقلوها إلى مطار كرويدن بانجلترا وكانت الفتاة الحسناء جين جراى آخر من وصل إلى الطائرة حيث جلست فى مقعدها رقم 16 وفى الجانب الآخر من مقعد جين جراى كانت سيدة تتحدث بصوت مرتفع كانت تجلس فى المقعد رقم 9 وكانت تقول لصديقة لها فى المقعد رقم 17 هذه مفاجأة سارة يا عزيزتى فينتيا لم أكن أتوقع أن أراك هنا آه كنت فى جوان لابان لا فى لابينت إذن آه نفس الطبقة من الناس ألا يمكن أن نجلس معاً آه لا يمكن وتذكرت جين جراى إحدى هاتين السيدتين فقد رأتها أكثر من مرة بجوار مائدة اللعب ويداها تختلجان بعنف لفرط الانفعال ووجهها المستدير الشبيه بوجه دمية مصنوعة من الخزف الفاخر يشحب حينا ويربد حينا كلما دارت عجلة الحظ على المائدة