جاري البحث

2  

لم أكن أعلم يوما إن حياتي ستنقلب إلى هذا الحد المخيف فأصير غريق بمحيط أمواجه عاتيه لا ترحم ليحط جسدي بالقاع فتحبس أنفاس الحياة عنى مقهورا وليس عن تراضى منى فأنا الآن بداخلي تائه يبحث عن ملاذ آمن فالملاح التائه بداخلي صار وحيدا فقد بوصلته في الحياة أصبح العالم من حوله غريب مسخ يتجمل بالأسرار فيجذبنا الفضول إلى أحضانه فتكوينا حقيقته المرة ليست عاده بالطبع هكذا لكنى الآن كلما أردت التقرب منه أزدت بعدا عنه ولهذا أكد بكل جهدي باحثا عن ملاذي الآمن آملا وممنيا نفسي الضائعة إن أجده عند ملازمتي لقرين والدي لعلى أصل إلى قشه الحياة فلا اغرق br

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .