ترجمة المستشرقين للنص الديني فترة الاحتلال الفرنسي نموذجا
0
عندما بدأت الحملة الفرنسية على الجزائر استقدمت معها العديد من الباحثين والمترجمين والكتاب المهتمين بحياة الشرق وبمجرد احتلال المنطقة انتقل كل فريق ليمارس عمله ومنهم الباحثون بالطبع وقد مر الاستشراق الفرنسي في الجزائر بعدة مراحل اهتم فيها رجاله بالدراسات العربية والإسلامية وانطلق نشاطهم من مدرسة الجزائر والتي سميت فيما بعد بمدرسة الآداب العليا التي أسست عام 1879م وفي هذا البحث الموجز يتناول الدكتور جمال كركار جهود المستشرقين لترجمة التراث الثقافي الجزائري عمومًا وترجمة النص الديني على وجه الخصوص