تاجر البندقية مسرحية لـ ويليام شكسبير

3  

عندما أعدم رودريغو لوبيز طبيب الملكة إليزابيث اليهودي بتهمة قبول رشوة ليدس السم للملكة لم يكن الدليل قاطعا وترددت إليزابيث طويلا في التصديق على حكم الإعدام ولكن العامة في لندن أخذوا جريمته قضية مسلما بها واستعرت روح العداء للسامية في الحانات ويمكن أن يكون شكسبير قد تأثر إلى حد ما فقرر أن يضرب على هذا الوتر الحساس أو أنه كلف بذلك فكتب تاجر البندقية وشارك مستمعيه في مشاعرهم فأجاز أن يسلك تمثيل شيلوك في شخصية هزلية في ثياب رثة مع أنف عريض مصطنع ونافس كريستوفر مارلو الكاتب المسرحي الإنكليزي في إبراز كراهية مقرض المال وجشعه ولكن شكسبير أضفى على شيلوك بعض الصفات المحببة التي لا بد أنها جعلت الحمقى يحزنون

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .