بلاكووتر
بلاكووتر الاسم المدوي المجلجل المزلزل الذي يثير الرعب أينما ذكر ليس كتاباً بقدر ما هو ريح تعري كل شيء وتكشف كل أمر
هذه المرة منظمة سرية تعمل في الخفاء على أعظم ما يدور في العالم من نكبات ومصائب وحروب وحتى كوارث طبيعية
الانطلاقة من كارولينا الشمالية على يد المؤسس والمليونير الكبير إريك برانس الذي تبنى الحركة الكاثوليكية الإنجيلية الداعية إلى التوحيد ودعم ومول
والتحول إلى جيش من المرتزقة لنصرة المسيحيين بعد أحداث 11 أيلول سبتمبر ليستنفر من ثم إريك برانس هذا الجيش ويزجه في معركة شاملة تدور رحاها على الأراضي الإسلامية يحددها رئيس إنجيلي يدعى جورج دبليو بوش ساهم برانس في وضعه بالبيت الأبيض
أياد خفية من البلاكووتر تعبث في أفغانستان والعراق وتقرر مصيرهما على مدى العقد الأخير تحت غطاء مكافحة الإرهاب وهي في الحقيقة تنهب الثروات تقهر الشعوب وتسحقها
بلاكووتر باختصار جيش خاص يسيطر عليه شخص واحد هو إريك برانس اليميني الراديكالي والمليونير الكبير الذي عمل ممولاً رئيسياً ليس لحملات الرئيس بوش الانتخابية فحسب بل لأجندة يمينية أكثر اتساعاً وخطراً
بغض النظر عن المبالغ التي تدفعها الحكومة الامريكية لهذه المنظمة التي تتاجر بالبشر من خلال اقحامهم كجنود وحرس خاص للشخصيات البارزة ومأجوري اغتيالات لصالح هذه البلد الا أن الموضوع بات جليا وواضحا عن مدى العنصرية والاستهانة بالنفس البشرية فهؤلاء القتلة المأجورين ذوي المؤهلات الاجرامية يتم استيرادهم من الدول التي تعودت على الاجرام والاتجار بالمخدرات سواء من البيرو أو السلفادور الهندوراس او البلدان الفقيرة التي تشكو الفقر المدقع كالفلبين وغيرها وبذلك تزج بهم في حروبها المادية خارج البلد كي تقى ابناءها وتحافظ عليهم