الصراط في رأي الكيالي والصراط في المنظور القرآني والنبوي
ذاع منذ فترة وجيزة صيت شخصيات إسلامية جديدة عبر الفضائيات وعبر برامج التواصل الاجتماعي؛ تدَّعي فهماً جديداً لكتاب الله وسنة رسوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ وذلك من خلال التأويلات والتفسيرات العجيبه للآيات الكونية وغيرها مدَّعين أنها تستند في مصادرها إلى نصوص من القرآن أو من السنة المطهرة أو من اللغة العربية الفصيحة ولكن كل ذلك بشكل مريب غريب فيه ليٌّ لأعناق النصوص الشرعية وتفسيرها بما يتوافق مع أهوائهم ومعتقداتهم وما يصبون إليه من خلال تلك التفسيرات أو التأويلات أو الاستنتاجات ومن هذه الشخصيات التي كثر الجدل حولها أو حول أفكارها د علي منصور كيالي حيث أنكر مسائل كثيرة وقع الإجماع عليها؛ والتي منها وجود الصراط جسر جهنم ضارباً عُرض الحائط آيات في كتاب الله وأحاديث صحيحة متعددة بلغت مبلغ التواتر المعنوي وفي هذه الرسالة اللطيفة المختصرة بينت معاني الصراط في القرآن الكريم وذكرت الأحاديث الصحيحية الواردة بذلك وما أجمع عليه أهل السنة والجماعة باختصار وبدون إطالة؛ سائلاً المولى عز وجل التوفيق والسَّداد والإخلاص