الرضا
25
الرضا قال المُصنِّف حفظه الله «إن من لوازم الإيمان أن يرضى العبد بقضاء الله وقدره خيره وشره وأن يعلم أن الأقدار لا تكون حسب رغباته وأهوائه وإنما تكون بحسب حكمة وتقدير الخالق جل وعلا
فالرضا ثمرة من ثمار المحبة وهو من أعلى مقامات المقربين وحقيقته غامضة على الأكثرين وهو باب الله الأعظم ومُستراح العارفين وجنة الدنيا
فتعالوا بنا لنتعايش بقلوبنا مع خُلق من أخلاق الحبيب صلى الله عليه وسلم عسى الله أن يرزقنا أخلاقه وأن يرزقنا صحبته في الجنة»