الرحلة الشامية 1910
هذه الرحلة هي رحلة أمير جاب العالم من غربه إلى شرقه ووصل حتى حدود الصين واليابان دارسًا وسائحا ومستكشفًا وظل يحلم بزيارة بلاد الشام منذ أن تفتح وعيه على الحياة وحدثه التاريخ عن حملة جده إبراهيم باشا إلى سورية وتقهقر الإمبراطورية العثمانية العجوز امام حبشة العربي الذي تخطى حدود تركيا وهدد عاصمة الإمبراطورية بالسقوط لولا تدخل الدول الأوروبية
سيكتشف قارئ هذه الرحلة أنها ليست عادية كما أن صاحبها لم يكن رحالة عاديًا ولم يكن رحالة مولعا بالسفر والسياحة فحسب بل كان مثقفًا عربيًا إنها رحلة أمير يعشق الخيل والبطولة والطراد والأسفار كما يعشق العلم والأدب والتاريخ وهو يحلم أن يرى أمته في طليعة الأمم عزة واتحادا وتقدما وازدهارا وكان الأمير محمد علي عازما على زيارة العديد من البلدان العربية والإسلامية لكن تخوفه من أن يسيئ السلطان العثماني وولاته تفسير الهدف من تلك الزيارة ولاسيما أن خديوي مصر أخوه منعه من ذلك وعلى الرغم من ذلك يمتعنا هذا الرحالة ويأخذنا معه في رحلة إلى بيروت ودمشق وبعلبك وحمص وحماة وحلب وطرابلس وصيدا وغيرها من الأماكن