الدوافع النفسية
حياتنا كما نعلم ما هي إلا ألوان من السلوك تهدف إلى تحقيق حاجات الإنسان و هذا الكتاب يعالج السلوك ويكشف عما يكمن وراء هذا السلوك من دوافع
تحرى المؤلف في كتابه الرائع التبسيط والتوضيح وبدأه بعرض تاريخي للآراء والنظريات التي أحاطت بالسلوك وحاولت تفسيره مبينا ً إلى أي حد نستطيع أن نتقبل هذه الآراء
ثم عرض لبيان معنى الدافع وفرّق بينه وبين بعض المصطلحات التي تعبر عن أشياء لها صلة بالسلوك كالطاقة والباعث والمثير
ثم خلص إلى تقسيم الدوافع وبيان الأولية والثانوية منها وأيهما يمكن أن يقال إنه فطري وأيهما يمكن أن يقال إنه مكتسب كل ذلك موضحا ً بالأمثلة ومدعما ً بالتجارب
كما بيّن أن العواطف ليست إلا إنفعالات تفاعلت وتركزت حول موضوع معين ثم تحدث عن الحياة اللاشعورية ودعه ذلك إلى الحديث عن الجهاز النفسي وإلى ما يحدث من صراع بين العوامل المكونة لهذا الجهاز سواء أكان هذا الصراع شعوريا ً أم غير شعوري وانتهى إلى الحديث عن الأمراض النفسية التي يسببها الصراع باعتبارها من بين الدوافع التي توجه السلوك
وأخيرا أعطى المؤلف فكرة تطبيقية يتبين منها المبلغ الذي يستطيع المربون أن يحققوه من الأهداف التربوية على ضوء ما جاء في هذا الكتاب
وننوه أن هذه الطبعة الثالثة بها بعض التعديلات والإضافات على الطبعة الأولى و الثانية قصد منها المؤلف تكميل منهج البحث