الدخيل من اللغات القديمة على القرآن من خلال كتابات بعض المستشرقين
0
يناقش الدكتور مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار في هذه الدراسة الهامة أصل اللغات وعلاقته بالعربية وما يتعلق بنقل الأسماء بين اللغات ويفسر مزاعم المستشرقين بأنه يوجد دخيل في لغة العرب وخلط بينها وبين اللغات الأخرى ويحلل الدكتور مساعد الطيار بعض الألفاظ والأسماء التي نسبها المستشرقون إلى لغات قديمة وهى من العربية ويتعرض لما قاله المستشرق المجري اليهودي شاخت في هذا الأمر حيث أن له رواج كبير كما وضح الكاتب وما ذكره المستشرق الألماني برجشتراسر والذي ذكر أن هناك كثير من الألفاظ القرآنية أصلها آرامية وليست عربية ويتطرق كذلك للألفاظ التي ذكرها المستشرق نولدكه في كتابه تاريخ القرآن حيث نسب بعض الألفاظ لغير العربية فالكتاب في مجمله رد على ما يزعمه المستشرقون بوجود دخيل على اللغة العربية الأم لغة القرآن