الخطاب لـ سارة ميلز
مصطلح خطاب بات مصطلحاً شائعاً فى عديد من أفرع المعرفة منها النظرية النقدية وعلم الاجتماع وعلم اللغة والفلسفة وعلم النفس الاجتماعى وغير ذلك حتى أنه أصبح يُترك بدون تعريف كأنه أصبح من المسلمات وهو يرد بكثره فى تحليل النصوص الادبية وغير الادبية ويكثر تداوله فى الإشاره إلى نوع من التعقيد النظرى بصور عويصه ومبهمه أحياناً وربما كان النطاق الأوسع من الدلالات الممكنة بين مصطلحات النظرية الأدبية والثقافية ومع ذلك فهو المصطلح الأقل تحديداً فى النصوص النظرية ومن ثم فلابد من اتباع السبل التى نسعى بها للخروج بمعنى للمصطلح والطريقة الأوضح لتقصى دائرة معانيه البحث فى معجم ولكن يبدو أن المعانى الأعم للمصطلح ودلالاته النظرية تداخلت والتبست ذلك أن المعانى النظرية تكسوها دائماً طبقة من معانٍ أعم ويتباين تاريخ تطور الاستخدام العام للمصطلح فحتى إذا اتبعنا الطريق الأبسط فى تاريخه نرى تحولاً من التركيز على جانب واحد من استعمالاته إلى غيره