الخبز والقبلات
14
يمثل هذا الكتاب مجموعة من المواقف التى يسردها الكاتب محاولاً من خلالها الكشف عن الطبيعة الحيوانية للإنسان حيث يربط الكاتب أنيس منصور في هذا الكتاب بين سلوك الحيوانات والقرود خصوصا وسلوك الإنسان الذى يسميه القرد العريان ولا يكاد يشرح سلوكًا آدميًا إلا ويقارنه بنفس السلوك عند الحيوانات فالإنسان تعلم على مدى ألوف السنين كيف يخفى سلوكه أما الحيوانات فلا تزال بطبيعتها ولا تخفي شيئًا وفي كل فصل هنالك فكرة تدور حول موضوع العنف والتوتر؛ يتم الوصول لها عن طريق مقدمة وسلسلة من المقارنات بين القرد والإنسان المدن وحديقة الحيوان بسطور يستعرض فيها الكاتب معرفته الواسعة بالعلوم والبحوث والأحداث التاريخية والملاحظات والإستنتاجات المبنية عليها