الثواب والعقاب وأثره في تربية الأولاد لـ د أحمد علي بديوي
4
لقد حثنا ديننا الحنيف على ان يكون كل راع مسئولا عن رعيته فالحاكم راع لمحكوميه والزوج راع لزوجته والأب راع لأبنائه ولكي يضطلع كل راع بمسئوليته عليه أن يقوم بأدوار معينة ومهام محددة ولما كان الأب والام راعيين لأبنائهما فإن عليهما مسئوليات معينة عليهما حسن اختيار اسم الابن وعليهما تنشئته تنشئة سليمة وتربيته تربية قويمة والتنشئة كعملية اجتماعية تؤدي إلى تطبيع الطفل تطبيعا اجتماعيا يكسبه إنسانيته ويزوده بالقيم والأوامر والنواهي الأخلاقية والاجتماعية التي من دونها لا يستقيم عوده ولا تنصلح حياته ويعتبر الثواب والعقاب أحد الأركان الأساسية في عملية التنشئة من هنا تجئ أهمية هذا الكتاب