الاحلام

0  


مقتطفات من الكتاب
“كل شئ زائل
ونحن الذين نعطيه قيمته وأهميته ثم نتألم ونتعذب من أجل هذه الأهمية المزعومة”
“إن الحرية لا يصنعها مرسوم يُصدره برلمان
إنها تُصنع فى داخلنا
إنها فى الطريقة التى نفكر بها والأسلوب الذي نشعر به
والطريقة التى يتفتح بها قلبنا على إحساس جديد
ويصحو عقلنا على فكرة مبتدعة
إن أخطر ما يتهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة فى داخلنا اسمها القلق ”
“ابحث عن إيمانك إذا كنت قلقا وحينما تجد إيمانك ستجد نفسك”

“نفنى فى الحب والأشخاص الذي ننفنى فيهم زائلون فانون بطبيعتهم
وهذا أمر مضحك ولكنه لا يضحكنا وإنما يبكينا ويعذبنا لأن غرضنا يلتبس علينا
فنحب الأشخاص على حين أننا فى الحقيقة نحب المعانى التى تصورناها فى هؤلاء الأشخاص”
“إن الإنسان القلق يُعانى رغبة لا يستطيع تحقيقها
وهو لا يملك التكيف مع واقعه ولا يملك فهم هذا الواقع
ولا تبين إمكانياته ولا يملك حتى فهم نفسه
إنه يريد ولكنه لا يفهم ماذا يريد بالضبط
وهو يغذي هذا النقص فى وعيه بالتصورات”

“وبالإيمان تصل النفس غلى بر السكينة وتصبح أكبر الأحداث فى حياتها مجرد ارتعاشات على سطح بحر هادىء ما تلبث أن تنداح وتسكن لتترك البحر شديد الهدوء شديد الصفاء”
“كل أسرار قلوبنا ووجداننا غير قابلة للاندثار كل ما في الأمر أنها تنطمس تحت سطح الوعي وتتراكم في عقلنا الباطن لتظهر مرة أخرى في أشكال جديدة في زلة لسان أو نوبة غضب او حلم غريب ذات ليلة”

“إن اخطر ما يهدد حريتنا ليس السجن ولكن مشنقة في داخلنا اسمها القلق”
“إن الإنسان غلبان كل آماله وأفراحه يمشي عليها الزمن ثم يمشي عليه ويمشي على ترابه ويذروه هباءً في الجهات الأربع ثم لا شيء لا كلمة عزاء ولا كلمة شفقة ”
“إن سر القلق هو الإحساس بالإستحالة قد تكون الاستحاله سببها الخوف أو عدم الثقة أو عدم الفهم أو مركب النقص وقد يكون المستحيل ممكنا في الحقيقة ولكن هذا لا يهم فالمهم كيف ينظر الانسان القلق لمشكلته من داخل ظروفه وإمكانياته ”
br نحن نسيج غريب من الوهم والحقيقة من الواقع والتصور من الوجود والفناء
نحن الوهم الأكبر والعذاب الأكبر
والفنان أكثرنا عذابا لأن الأوهام مادة حياتة
و أحسن تسلية تضيع بها وقت فراغك أن تجلس وحدك فى عزلة وتغمض عينيك وتذاكر العواطف التى شعرت بها وكل الدوافع التى تأرجحت بينها وكل الأفعال التى أتيتها والكلمات التى قلتها والنيات التى أخفيتها ثم تحاول أن تصل إلى حقيقتك وتعرف واقعك وستجد أن واقعك سيدهشك ويفاجئك كأنه واقع رجل أخر لا تعرفه
br
br

إسم القسم: .
إسم الكاتب: .
دار النشر: .
سنة النشر: .